د. شريفة العمادي: أفتخر أنني امرأة عربية
قالت د. شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، تحت عنوان: "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة" يسعى إلى توفير منصة تفاعلية يلتئم في إطارها صانعو السياسات، والأكاديميون، والخبراء، وأصحاب المصلحة لمناقشة أحدث الدراسات القائمة على الأدلة وتبادل الأفكار بشأنها وذلك للخروج بفهم عميق حول تأثير الاتجاهات الكبرى، مثل التغيرات التكنولوجية والديموغرافية والمناخية والهجرة الدولية، على بنية الأسرة، وذلك طبقا لما صرحت به لوكالة الأنباء القطرية / قنا.
وكانت د. شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة قد أكدت فى حوار سابق لها مع الكاتبة الصحفية سوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت ونصف الدنيا وتم نشره علي صفحات المجلة خلال الفترة الماضية علي هامش الاهتمام بتسليط الضوء علي دور الأسرة وتعزيز الهوية العربية من خلال الأسرة ومكوناتها الرئيسية أولاً،على عشقها لـ مصر.
وقالت: "في الحقيقة معظم الشعوب العربية تعشق القاهرة، وللأفلام دور كبير في هذا العشق، وقد عشت في مصر في مرحلة طفولتي، وجامعة الدول العربية لها دور كبير في هذا التواصل أيضًا"، وذلك علي هامش استضافتها في القاهرة وحوارها مع الكاتبة الصحفية سوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت ونصف الدنيا، والتي نشرت تفاصيله علي صفحات المجلة.
كما استطردت د. شريفة العمادي كلمتها للفتاة والمرأة العربية عمود الأسرة والمحرك الرئيسي الداعم لاستقرارها ونجاحها قائلة: " المرأة العربية متهمة بعدم الاهتمام بأسرتها وأطفالها، ولكن الجيل الجديد أصبح أكثر اهتمامًا بالأسرة والأطفال، مع صعوبة التربية في هذا الزمن، لوجود الأجهزة الإلكترونية.
ولكن ثبت من خلال دراستنا أن المرأة العربية مثقفة، والأسرة عندها شيء أساسي، والحفاظ عليها شيء مقدس بالنسبة لها، والقيم عندها مهمة جدًا، وهي دائما توازن بين تحقيق طموحاتها بما لا يؤثر بالسلب على أسرتها، وهذا ليس كلامي أنا بل هو ما أثبتته الدراسات، المرأة في المجتمع العربي قوية تساند أولادها وتدعم زوجها، وأنا أفتخر بأنني امرأة عربية".
ولفتت العمادي النظر خلال حوارها مع سوسن مراد إلي دور الإعلام التنويري الداعم للمرأة قائلة: "أهم شيء هو مناصرة السياسات الداعمة للمرأة والأسرة، فالإعلام له دور كبير في مناصرة هذه السياسات ليتقبلها المجتمع ويطبقها، وينادي بتطبيقها؛ لأن واجب الإعلام أن يعكس الصورة الإيجابية عن المجتمع العربي وتماسك الأسر به؛ لأن الإنسان دائمًا يرى الأشياء في الإعلام على أنها هي الطبيعي، فالرسائل الإيجابية تؤثر في المجتمع، وخاصة الشباب، تأثيرًا كبيرًا وعلى الإعلام ألا يركز على السلبيات حتى لا تنتشر في المجتمع، وأنا دائمًا أقول إن شبابنا بخير، وإنهم أفضل منا؛ لأنهم تعلموا بشكل أفضل، وسيقدمون لنا الأفضل، وبالتالي سنرى مجتمعاتنا العربية أفضل بإذن الله.