ندوة "الوطنية للصحافة" تستعرض رؤية وزير التعليم لتطوير المنظومة التعليمية
ندوة الوطنية للصحافة تستعرض رؤية وزير التعليم لتطوير المنظومة التعليمية
30 أكتوبر 2024

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، ندوة بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، للتنسيق حول عدد من الملفات ذات الأولوية، ومناقشة آخر مستجدات تطوير المنظومة التعليمية المستمر، واستعراض جهود الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية وآليات مواجهة التحديات في ضوء خطة الدولة للارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل.

 أدار الندوة د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، بحضور عادل بريك، المستشار القانوني للهيئة، ووليد عبدالعزيز، وسامح عبدالله، وأسامة أبوباشا، والشيماء عبدالإله أعضاء الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، ومدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات، ود. أحمد المحمدي، مساعد وزير التعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وشادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي.



أشاد المهندس عبدالصادق الشوربجي بالجهود الكبيرة والسريعة في متابعة وتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي، والإجراءات الناجحة التي اتخذتها الوزارة لخفض الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وسد العجز في المعلمين، والانضباط الشديد التي تحرص الوزارة أن تشهدها المنظومة التعليمية، وجولات الوزير الميدانية الموسعة والمتوالية لمتابعة جاهزية المدارس والفصول الدراسية.

مضيفا: "دائمًا صحافة مصر القومية داعمة لقضايا الوطن وأولوياته، ومن أهم أدوات القوى الناعمة، وهدفها الرئيسي تنوير المواطن وتثقيفه ومواجهة الشائعات والأكاذيب وتسليط الضوء على أهم القضايا والملفات التي تهم المواطن المصري، والتعليم في مقدمتها".

كما دار نقاش موسع بين الحضور ووزير التربية والتعليم، حول تطوير المنظومة التعليمية ونظام التقييمات الأسبوعية والامتحانات وتطوير المناهج، والمراكز التعليمية، والمدارس الدولية والخاصة والتكنولوجية، وموازنة التعليم ومدي كفايتها لخطط الوزارة، وتأهيل المعلمين، وملف التعليم الفني، وتنمية الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.



وثمّن وزير التربية والتعليم، الدور المحوري والمهم للمؤسسات الصحفية والإعلامية في تعزيز بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز حالة الوعي المجتمعي بالجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.

واستعرض الوزير التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن النجاح فى مواجهة التحديات يرجع إلى فريق عمل متكامل من كل العاملين بالمنظومة التعليمية خصوصا المعلمين الذين يعدون من أفضل وأكفأ معلمي العالم، واصفا إياهم بـ"الكنز الحقيقي للارتقاء بالمنظومة"، مشيدا بما لديهم من مهارات وقدرة كبيرة على نقل مستقبل مصر إلى أعلى مستوى عالميًا.


واستعرض الوزير الإجراءات التنفيذية العاجلة التى تمت لحل مشكلة العجز في أعداد المعلمين وهى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل 50,000 معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا، بالإضافة إلى الاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، فضلًا عن إعادة تعيين العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة.

وأضاف الوزير أنه تمت زيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي بما لا يخل بالمحتوى المعرفي للمناهج، حيث تمت زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت في سد العجز فى أعداد المعلمين بنسبة ٩٠٪.



 وذكر الوزير أن الحلول والآليات التي تم تنفيذها مع بداية العام الدراسي ساهمت في ضبط العملية التعليمية وتقديم تعليم حقيقي للطلاب داخل الفصول الدراسية يغنيهم عن أي مصادر خارجية، مشيرا إلى أنه جار العمل على إنشاء منصة تعليمية متكاملة تتضمن محتوى تعليميا متميزا ويستخدم فيها الذكاء الاصطناعي.
وأهدى المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وزير التربية والتعليم، فى ختام الندوة، درع الهيئة تكريما لجهوده.

الأكثر قراءة