إنفاق المرأة على نفسها أو بيتها .. ثوابه عظيم
4 سبتمبر 2024
هاني الزير
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها في مصر وزيادة الإنفاق وغلاء الأسعار، وجدت المرأة نفسها مضطرة للخروج إلى سوق العمل انطلاقا من مسئوليتها تجاه بيتها وأسرتها للمساعدة على الأحوال المعيشية ومجابهة الغلاء، وهذا ما أيدته وشجعته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، حيث ذكرت أن المرأة التي تخرج إلى العمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب، وقد لا يكون للأسرة عائلٌ أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما "قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" (القصص:23).
وتوجد في الإسلام نماذجُ كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة أزواجهن مثلًا أو للإنفاق على أنفسهن وصغارهن، وكل ذلك مشروعٌ ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام ولم تقصِّر تجاه زوجها وأبنائها، والواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهن بالمعروف لا أن ننظر إليهن نظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنَّ.
هاني الزير
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها في مصر وزيادة الإنفاق وغلاء الأسعار، وجدت المرأة نفسها مضطرة للخروج إلى سوق العمل انطلاقا من مسئوليتها تجاه بيتها وأسرتها للمساعدة على الأحوال المعيشية ومجابهة الغلاء، وهذا ما أيدته وشجعته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، حيث ذكرت أن المرأة التي تخرج إلى العمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب، وقد لا يكون للأسرة عائلٌ أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما "قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" (القصص:23).
وتوجد في الإسلام نماذجُ كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة أزواجهن مثلًا أو للإنفاق على أنفسهن وصغارهن، وكل ذلك مشروعٌ ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام ولم تقصِّر تجاه زوجها وأبنائها، والواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهن بالمعروف لا أن ننظر إليهن نظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنَّ.