لبنى إسماعيل

 

تبدأ دار شوبارد رحلة جديدة مع تعيين بيلا حديد سفيرة للعلامة خلفا للنجمة جوليا روبرتس، وكانت العارضة الفلسطينية الأصل قد أثارت التكهنات حول تعاونها المحتمل مع دار المجوهرات الفرنسية خلال اعتمادها تصميمات شوبارد في مهرجان كان السينمائي 2024.

 

وتؤكد شوبارد أن تعيين بيلا حديد سفيرة عالمية جديدة لها، يرجع إلى قوتها "الفيروسية"، فسرعان ما سيمتلئ الإنترنت بصور عارضة الأزياء الشهيرة، حيث تم سحب شعرها إلى الخلف لتسليط الضوء على ملامحها المنحوتة بدقة وهي تواجه بتحدٍّ كاميرا ألاسدير ماكليلان، المضاءة بالمجوهرات والساعات المتلألئة، بما في ذلك توقيع شوباردHappy  Diamonds  التي تبدو وكأنها تطفو في الفراغ.

 

 

وتضيف علامة شوبارد: "لقد تعاونت بيلا، عارضة الأزياء الشهيرة وأيقونة الموضة ورائدة الأعمال الناجحة ذات الشعبية العالمية، مع شوبارد على مدى السنوات الثلاث الماضية، واليوم، يسعدنا أن نبدأ رحلة جديدة معًا".

 

وتقول كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الفني لدار شوبارد: "تجسد بيلا الجمال والأناقة والقوة، وهي صفات تعكس بشكل مثالي امرأة شوبارد".

 

من ناحية أخرى ارتدت حديد مجوهرات شوبارد مرات لا تحصى منذ بداية مسيرتها كعارضة أزياء؛ لتقول: "إن ارتداء قطع المجوهرات الفاخرة من شوبارد في مهرجان "كان" سمح لي بتقدير الحرفية الرائعة والتصميم التمكيني وخفة وراحة مجوهراتها، كما أنني معجبة بروح شوبارد الرائدة في مجال الاستدامة والذهب الأخلاقي، والأهم من ذلك، أنني أشارك رابطًا خاصًا مع عائلة شوفوليه، وبخاصة كارولين التي تصمم المجوهرات مع وضع النساء في الاعتبار، ولديها موهبة في جعل الفخامة تشعر بالبساطة والطبيعية".

 

يمثل ارتباط شوبارد حملة كبرى أخرى لحديد التي تصدرت عناوين الأخبار هذا العام، بعد أن أخذت إجازة لأسباب صحية، باعتبارها الوجه الجديد لسان لوران ولاحقًا لأديداس، ثم سُحِبَت هذه الحملة منها وسط جدل كبير.