عادات يومية تحسن حالتك المزاجية
عادات يومية تحسن حالتك المزاجية
9 يونيو 2024
 
الحفاظ على مزاج جيد بشكل دائم ليس سهلا، لكن الأمر يتطلب اتباع عدد من العادات للتخلص من الضغوط العصبية والتمتع بحالة نفسية هادئة ومستقرة، يقدم موقع "هاك سبيريت" عادات ينصح باتباعها يوميا للتمتع بمزاج جيد واستقرار نفسي وسنستعرضها في السطور التالية:
 
ابدأ يومك بملاحظة إيجابية
 
الأشخاص الذين يتمتعون دائما بمزاج جيد يدركون أن الأمور السلبية التي تحدث في الصباح يمكن أن تفسد اليوم لأنها تؤثر في حالتهم المزاجية لبقية اليوم، لهذا السبب يبذلون جهدا كبيرا لبدء كل يوم بشيء إيجابي، وقد يكون الأمر بسيطا مثل الاستمتاع بفنجان من القهوة، أو القيام بتمارين رياضية سريعة، أو قضاء بعض اللحظات الهادئة في التأمل. النشاط نفسه لا يهم بقدر القصد من ورائه، وهو الاستمتاع بحالة إيجابية لبقية اليوم، وتساعد هذه العادة على دعم القدرة على تحمل أي تحد قد يواجه الفرد طوال اليوم.
 
مارس الامتنان
 
الشعور بالامتنان من العادات التي يمارسها الأشخاص الذين يتمتعون دائما بمزاج جيد، وهي عادة بسيطة لكنها فعالة بشكل كبير، لأنها تحول التركيز من الأمور السيئة إلى الأمور الجيدة تجعل الفرد يدرك أنه بغض النظر عن مدى سوء اليوم، هناك دائما ما يستحق الشكر، وينصح كل ليلة بكتابة ثلاثة أشياء جعلت الفرد يشعر بالامتنان خلال اليوم، ويمكن أن يكون أي شيء بسيط مثل وجبة طعام جيدة، أو محادثة ودية، أو حتى مجرد غروب شمس جميل فذلك يحدث فرقا كبيرا في الحالة المزاجية.
 
اجعل النشاط البدني ضمن روتينك اليومي
 
تعمل ممارسة التمارين الرياضية على إفراز مواد كيميائية في المخ، مثل مادة الإندورفين والسيروتونين، التي تساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء أكثر، الأشخاص الذين يتمتعون دائما بمزاج جيد يفهمون ذلك، لذا يحرصون على تضمين نوع من النشاط البدني في روتينهم اليومي، وينصح بعدم ممارسة تمارين رياضية شاقة ويفضل المشي لمسافة قصيرة أو بعض تمرينات تقوية العضلات فهذه التمارين البسيطة يمكن أن تفيد بشكل كبير.
 
انغمس في الحياة الاجتماعية
 
الإنسان مخلوق اجتماعي بطبيعته ينجح بفضل الاتصال والتواصل والألفة والشعور بالانتماء، الأشخاص الذين يتمتعون دائما بمزاج جيد يدركون ذلك، لذا يستثمرون الوقت والجهد في تنمية علاقاتهم، سواء
 
كانت عائلية أو أصدقاء أو زملاء، فهذه الروابط توفر الدعم العاطفي وتجلب السعادة وتضيف الكثير من الراحة إلى الحياة، إنهم الأشخاص الذين يلجأ إليهم الفرد عندما يحتاج إلى نصيحة، أو يريد مشاركة أخبار جيدة أو مجرد الدردشة، لذا ينصح بتخصيص وقت للاستمتاع بالحياة الاجتماعية، حيث يمكن أن تحدث مكالمة سريعة مع صديق أو عشاء عائلي دافئ تحسنا كبيرا لحالة الفرد المزاجية.
 
خصص وقتا لنفسك
 
في صخب الحياة اليومية من الممكن أن ينسى الفرد الاهتمام بنفسه، لذا يجب أن يخصص وقتا لنفسه يقضيه كيفما يشاء، فيمكنه ممارسة هواية محببة إلى نفسه أو التأمل أو الاستمتاع بقطعة من الشوكولاتة وغيرها من الأمور البسيطة التي تجعل الفرد يشعر بالرضا والسعادة وسط متاعب الحياة وأعبائها.
الأكثر قراءة