الولادة القيصرية تزداد في أوروبا
الولادة القيصرية تزداد في أوروبا
23 مايو 2024

أكدت دراسة نشرتها مجلة فرويندن الألمانية أن عدد عمليات الولادة القيصرية تزداد عاما بعد عام في أوروبا والدول الإسكندنافية.

ونقلت الدراسة التي أجرتها هيئة السلامة والتأمين الصحي في أوروبا أن نسبة عدد الأطفال المولودين بالجراحة القيصرية بلغت 35% مقارنة بالولادة الطبيعية عام 2023 وهي أعلى ذروة لها منذ عام 2006، كما سجلت نسبة الولادات القيصرية 30 إلى 33% من المواليد عام 2022 في حين بلغت نسبتها 32.8٪ عام 2021 في بريطانيا، في حين سجلت البلدان الإسكندنافية، أقل معدل للعمليات القيصرية بنسبة 15% فقط.

وتحاول المؤسسات الصحية تشجيع النساء على الولادة الطبيعية وتقليل اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالة الضرورة القصوى نظرا لمضاعفاتها على الأم والجنين.

وذكرت فيتا سينكمار، الخبيرة الألمانية في صحة المرأة والطفل في معرض هذا التقرير أنه لابد من توعية أطباء النساء والتوليد والعاملين طب التوليد والنساء الحوامل أنفسهن بأهمية الابتعاد عن الولادة القيصرية إلا في حالات الحمل المحفوفة بالمخاطر.

رابعا - أسباب الحمل شديد الخطورة

وترى الخبيرة الألمانية أن من أهم أسباب التي تتطلب الولادة القيصرية الحمل في سن متأخرة بعد الأربعينيات إضافة إلى وجود أمراض مزمنة مصاحبة للحمل، فضلا عن الأوضاع الخطرة للجنين عند الولادة الطفل مثل تمركز رأس الجنين في الحوض.

مخاطر الولادة القيصرية

وترى الخبيرة سينكمار أن الولادة القيصرية تؤدى إلى مضاعفات ولابد من عمل تقييم شامل لسلامة الأم والجنين قبل اتخاذ قرار بالولادة القيصرية لأنها خطر على الصحة العامة للمرأة.

 

وأضافت أن العملية القيصرية، مثل أي تدخل طبي، لها مزايا وعيوب، سواء بالنسبة للأم أو للطفل، ومن هذه العيوب إصابة الطفل بمشكلات الجهاز التنفسي، لأن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الجهاز التنفسي بسبب الظغط الذي يتعرض له الطفل في أثناء الولادة المهبلية يساعد على ضغط السوائل من الجهاز التنفسي، وهو ما لا يحدث مع العملية القيصرية.

2. خطر الإصابة بالعدوى: قد يزداد خطر إصابة المولود بالعدوى لأنه لا يستفيد من البكتيريا الطبيعية للأم في قناة الولادة، بدلا من ذلك، يتم نقله على الفور إلى بيئة بها مسببات أمراض أكثر.

 

صعوبات التكيف: قد يعاني بعض الأطفال المولودين بعملية قيصرية من صعوبات في التكيف، يمكن أن تظهر هذه في مشكلات ضبط درجة الحرارة والرضاعة الطبيعية وجوانب أخرى للتكيف الفوري مع الحياة خارج الرحم.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أيضًا أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية لديهم مخاطر أعلى إحصائيًّا للإصابة بأمراض معينة مثل الصفراء، كما أنهم أكثر عرضة للمعاناة من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، ويصابون بالحساسية في كثير من الأحيان ويكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن.

الأكثر قراءة