لعدم قدرتها على رعايتهما.. جدة تطلق النار على حفيديها
19 أبريل 2019
تواجه سيدة تدعى دوروثي لي فلود، وتبلغ من العمر 55 عامًا، تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وذلك بعدما أطلقت النار على حفيديها التوأم، البالغين من العمر ثماني سنوات، لأنها لم تستطع تحمل عناء تربيتهما.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الجدة تواجه تهمة إطلاق الرصاص على رأسي حفيديها جادن وجوردن، عدة مرات في منزلها الواقع في توكسون، وذلك يوم 4 أبريل الجاري.
واعترفت الجدة لرجال الشرطة خلال التحقيق معها بإطلاق النار على الطفلين، إضافة إلى محاولة قتل نفسها عن طريق تناول جرعة زائد من العلاجات الطبية الموصوفة لها.
كان رجال الشرطة حضروا إلى منزل الجدة بخصوص مخاوف على حالتها الصحية، ليتبين لهم أنها لا تستجيب، وذلك بسبب تناولها جرعة أدوية زائدة، كما عثروا على الطفلين ميتين في غرفة منفصلة وعلى بندقية وذخيرة بجوارها.
نقلت الجدة إلى المستشفى حيث خضعت للعلاج اللازم وفي اليوم التالي ألقى رجال الشرطة القبض عليها للتحقيق في قتل الطفلين، لتعترف بجريمتها، موضحة أن رعاية الطفلين المصابين بالتوحد أصبحت ثقيلة عليها، لافتة إلى أنها تعتني بهما بمفردها منذ انتحار والدتهما قبل عامين.
وقال أحد أفراد الأسرة لرجال الشرطة إن الجدة لم تعد تستطيع العناية بالطفلين، وخاصة في الستة أسابيع الأخيرة قبل الوفاة حيث اشتكيا أنهما كانا يجدان صعوبة في النوم، الأمر الذي زاد معاناة الجدة في العناية بهما.
وأصيب الجيران بالصدمة عندما علموا باعتقال فلود حيث قالوا إنهم دائما ما كانوا يشاهدونها وهي تلعب مع حفيديها في فناء منزلها.