مستعد‭ ‬تغير‭ ‬حياتك
مستعد‭ ‬تغير‭ ‬حياتك
1 فبراير 2025

نقطة‭ ‬البداية‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬اللحظات‭ ‬حساسية‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان،‭ ‬يربط‭ ‬البعض‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬أو‭ ‬فشل‭ ‬لكن‭ ‬قصص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬تُظهر‭ ‬أنها‭ ‬لحظة‭ ‬لا‭ ‬تُحدد‭ ‬المصير‭ ‬دائمًا،‭ ‬بل‭ ‬يمكن‭ ‬لتغييرات‭ ‬جذرية‭ ‬أن‭ ‬تُحدث‭ ‬تحولا‭ ‬كاملا‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬للأفضل‭ ‬وربما‭ ‬يحدث‭ ‬العكس‭.‬

البداية‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬متواضعة‭ ‬أو‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬الحلم،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬طويل‭ ‬ومليء‭ ‬بالتحديات،‭ ‬الشجاعة‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬المصيرية،‭ ‬والإصرار‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأحلام،‭ ‬هما‭ ‬المحركان‭ ‬الأساسيان‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات،‭ ‬لا‭ ‬تحكم‭ ‬على‭ ‬البداية،‭ ‬فالحياة‭ ‬مليئة‭ ‬بالفرص‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تقودك‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬جذري‭ ‬يعيد‭ ‬تشكيل‭ ‬حاضرك‭ ‬ومستقبلك‭ ‬وعلي‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬يمكننا‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬النماذج‭ ‬الشهيرة‭ ‬في‭ ‬حياتنا،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الراحل‭ ‬رونالد‭ ‬ريجان‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬حياته‭ ‬المهنية‭ ‬كمذيع‭ ‬رياضي،‭ ‬ثم‭ ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬هوليوود‭ ‬ليصبح‭ ‬نجمًا‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬السينما‭. ‬بعدها‭ ‬وجد‭ ‬شغفه‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬ليُصبح‭ ‬رئيسًا‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬التحول‭ ‬المهني‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬بداية‭ ‬لطريق‭ ‬جديد‭ ‬ومشرق‭.‬

وفي‭ ‬حكاية‭ ‬مشابهة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬قصة‭ ‬تحول‭ ‬النجم‭ ‬جورج‭ ‬وايا‭ ‬من‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬ليبيريا‭ ‬والعالم‭ ‬إلى‭ ‬دخول‭ ‬عالم‭ ‬السياسة‭ ‬ليُصبح‭ ‬رئيسًا‭ ‬لبلاده‭ ‬في‭ ‬2017،‭ ‬مُظهرًا‭ ‬أن‭ ‬الطموح‭ ‬والإصرار‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يدفعا‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬غير‭ ‬متوقعة،‭ ‬والمؤكد‭ ‬أن‭ ‬قصص‭ ‬هذه‭ ‬الشخصيات‭ ‬تلهمنا‭ ‬بألا‭ ‬نخاف‭ ‬من‭ ‬التغيير،‭ ‬وأن‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬يُعتبر‭ ‬عائقًا‭ ‬أمام‭ ‬النجاح،‭ ‬لأن‭ ‬الإيمان‭ ‬بالذات‭ ‬والجرأة‭ ‬فى‭ ‬اتخاذ‭ ‬الخطوات‭ ‬المفتاح‭ ‬لتحويل‭ ‬الأحلام‭ ‬إلى‭ ‬واقع،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬العمر‭ ‬والخبرات‭ ‬والعقبات‭.‬

نجوم‭ ‬البدايات‭ ‬غير‭ ‬المتوقعة
العمل‭ ‬الشريف‭ ‬وسيلة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأحلام‭ ‬وبناء‭ ‬المستقبل،‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬المهنة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يبدأ‭ ‬فيها‭ ‬الفرد‭ ‬هي‭ ‬الوجهة‭ ‬النهائية،‭ ‬بل‭ ‬تُصبح‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬نحو‭ ‬مسارات‭ ‬مختلفة‭ ‬قد‭ ‬تُحقق‭ ‬نجاحًا‭ ‬غير‭ ‬متوقع‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬تعكسه‭ ‬قصص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والشخصيات‭ ‬البارزة‭ ‬الذين‭ ‬أثبتوا‭ ‬أن‭ ‬التحولات‭ ‬المهنية‭ ‬ليست‭ ‬سوى‭ ‬فرصة‭ ‬لبداية‭ ‬جديدة،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬ترك‭ ‬النجم‭ ‬الكبير‭ ‬أحمد‭ ‬مظهر‭ ‬مسيرته‭ ‬كضابط‭ ‬فى‭ ‬الجيش‭ ‬ليُصبح‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬نجوم‭ ‬السينما‭ ‬نتيجة‭ ‬شغفه‭ ‬بالفن‭ ‬والإبداع،‭ ‬ولولا‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الجرىء‭ ‬لما‭ ‬عرفنا‭ "‬فارس‭ ‬السينما‭ ‬المصرية‭"‬،‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الضباط‭ ‬مثل‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬صلاح‭ ‬ذو‭ ‬الفقار‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ضابط‭ ‬شرطة،‭ ‬وأيضا‭ ‬الفنان‭ ‬إيهاب‭ ‬نافع‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬خريج‭ ‬الكلية‭ ‬الجوية‭ ‬وعمل‭ ‬طيارا‭ ‬في‭ ‬الجيش،‭ ‬وطيارا‭ ‬خاصا‭ ‬للرئيس‭ ‬الراحل‭ ‬جمال‭ ‬عبد‭ ‬الناصر‭ ‬لمدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أعوام‭ ‬ومثله‭ ‬النجم‭ ‬محمود‭ ‬قابيل‭ ‬وطارق‭ ‬علام‭ ‬وأكرم‭ ‬حسني‭.‬

‬أما‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الشرطة‭ ‬والجيش‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬غيروا‭ ‬بداياتهم‭ ‬مثل‭ ‬النجم‭ ‬كمال‭ ‬الشناوي‭ ‬والنجم‭ ‬محمود‭ ‬مرسي‭ ‬حيث‭ ‬عملا‭ ‬كمدرسين‭ ‬للرسم‭ ‬والفلسفة‭ ‬قبل‭ ‬دخولهما‭ ‬عالم‭ ‬السينما‭ ‬وهناك‭ ‬النجم‭ ‬نور‭ ‬الشريف‭ ‬الذي‭ ‬ترك‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وودع‭ ‬أحلامه‭ ‬فيها‭ ‬ليصبح‭ ‬أيقونة‭ ‬التمثيل‭ ‬وفتى‭ ‬أحلام‭ ‬الشاشة‭ ‬بل‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬قصته‭ ‬الكروية‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬سينمائي‭ "‬غريب‭ ‬في‭ ‬بيتي‭" ‬مع‭ ‬سعاد‭ ‬حسنى‭ ‬حيث‭ ‬جسد‭ ‬دور‭ "‬شحاته‭ ‬أبو‭ ‬كف‭" ‬لاعب‭ ‬نادي‭ ‬الزمالك‭ ‬الشهير‭.‬

وداخل‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النماذج‭ ‬التي‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬تخطي‭ ‬بداياتها‭ ‬وتحولت‭ ‬إلى‭ ‬المجال‭ ‬الفني‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬أو‭ ‬الغناء‭ ‬أو‭ ‬الإخراج‭ ‬ومنهم‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬أشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقي‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬حياته‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تركيب‭ ‬الشبابيك‭ ‬وهندسة‭ ‬الديكور‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬نجوم‭ ‬الكوميديا‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬وداليا‭ ‬البحيري‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مرشدة‭ ‬سياحية‭ ‬وعملت‭ ‬عارضة‭ ‬للأزياء‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل،‭ ‬أما‭ ‬الراحل‭ ‬شعبان‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬فلم‭ ‬يُخفِ‭ ‬فخره‭ ‬بعمله‭ ‬السابق‭ ‬كمكوجي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬المطربين‭ ‬الشعبيين‭ ‬في‭ ‬مصر‭.‬

‬أطباء‭ ‬الفن
أما‭ ‬القادمون‭ ‬من‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭ ‬فحدث‭ ‬ولا‭ ‬حرج‭ ‬حيث‭ ‬أثبتوا‭ ‬أن‭ ‬الطب‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬الإبداع‭ ‬الفني،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬استثمروا‭ ‬شغفهم‭ ‬ومواهبهم‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬ليصبحوا‭ ‬نجومًا‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬السينما‭ ‬والغناء،‭ ‬منهم‭ ‬يحيى‭ ‬الفخراني‭ ‬الذي‭ ‬درس‭ ‬الطب‭ ‬وكان‭ ‬يرغب‭ ‬فى‭ ‬التخصص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬والعصبية،‭ ‬لكنه‭ ‬وجد‭ ‬شغفه‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬أثناء‭ ‬دراسته‭ ‬الجامعية،‭ ‬وبدأ‭ ‬مسيرته‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬الجامعي،‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬نجوم‭ ‬السينما‭ ‬والدراما‭ ‬المصرية،‭ ‬وكذلك‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬فؤاد‭ ‬خليل،‭ ‬فهو‭ ‬طبيب‭ ‬أسنان،‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬عام‭ ‬1961،‭ ‬ولكنه‭ ‬قرر‭ ‬ألا‭ ‬يزاول‭ ‬تلك‭ ‬المهنة،‭ ‬واتجه‭ ‬إلى‭ ‬الفن،‭ ‬وكانت‭ ‬أول‭ ‬مشاركة‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الفني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬سوق‭ ‬العصر‮»‬‭ ‬عام‭ ‬1968،‭ ‬الأمر‭ ‬أيضاً‭ ‬امتد‭ ‬إلى‭ ‬الجيل‭ ‬الحالي،‭ ‬فهناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬درسوا‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬ثم‭ ‬اتجهوا‭ ‬إلى‭ ‬الفن،‭ ‬منهم‭ ‬كريم‭ ‬فهمي‭ ‬الذي‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬طب‭ ‬الأسنان،‭ ‬ومازال‭ ‬يمارس‭ ‬مهنته‭ ‬رغم‭ ‬دخوله‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬سهر‭ ‬الصايغ‭ ‬فهي‭ ‬خريجة‭ ‬كلية‭ ‬طب‭ ‬الأسنان،‭ ‬ومحمد‭ ‬كريم‭ ‬خريج‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬جامعة‭ ‬عين‭ ‬شمس‭ ‬وحاليا‭ ‬يجسد‭ ‬أدوارا‭ ‬فنية‭ ‬مع‭ ‬نجوم‭ ‬عالميين‭ ‬في‭ ‬هوليوود‭ ‬وكذلك‭ ‬المخرج‭ ‬بيتر‭ ‬ميمي‭ ‬الذي‭ ‬ترك‭ ‬الطب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفن،‭ ‬فبعد‭ ‬مزاولته‭ ‬للمهنة‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يتجه‭ ‬للإخراج‭ ‬حيث‭ ‬درس‭ ‬ميمي‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة،‭ ‬ثم‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬دبلوم‭ ‬في‭ ‬السينما،‭ ‬وترك‭ ‬الطب‭ ‬وتخصص‭ ‬في‭ ‬الإخراج‭.‬

أبطال‭ ‬التغييرات‭ ‬الجذرية
يعتقد‭ ‬كثيرون‭ ‬أن‭ ‬تجاوز‭ ‬الثلاثين‭ ‬يعني‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬مهنة‭ ‬واحدة،‭ ‬لكن‭ ‬قصص‭ ‬بعض‭ ‬الشخصيات‭ ‬العالمية‭ ‬تثبت‭ ‬أن‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬بداية‭ ‬لنجاحات‭ ‬عظيمة‭ ‬لشخصيات‭ ‬بارزة‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬حياتها‭ ‬المهنية‭ ‬بعد‭ ‬الثلاثين،‭ ‬منهم‭ ‬جيف‭ ‬بيزوس‭ ‬الذي‭ ‬قرر‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬ناجحة‭ ‬في‭ ‬‭"‬وول‭ ‬ستريت‭" ‬أن‭ ‬يترك‭ ‬وظيفته‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الحادية‭ ‬والثلاثين‭ ‬ليؤسس‭ ‬شركة‭ ‬أمازون،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬منصة‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الأولى‭ ‬عالميًا،‭ ‬مما‭ ‬جعله‭ ‬أغنى‭ ‬رجل‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

أما‭ ‬فيرا‭ ‬وانج‭ ‬فقد‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرتها‭ ‬كصحفية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تُصبح‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬مصممي‭ ‬الأزياء‭ ‬ومثلها‭ ‬جوليا‭ ‬تشايلد‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬حياتها‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬والإعلان،‭ ‬لكنها‭ ‬اتجهت‭ ‬إلى‭ ‬الطهى‭ ‬في‭ ‬الخمسينيات‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬وأصبحت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الطهاة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬إصدار‭ ‬أول‭ ‬كتاب‭ ‬طهى‭ ‬لها‭.‬

في‭ ‬النهاية‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬تثق‭ ‬في‭ ‬قدرتك‭ ‬على‭ ‬التغيير‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تشعر‭ ‬بالحرج‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أحلامك‭ ‬في‭ ‬أى‭ ‬وقت‭ ‬تراه‭ ‬مناسبا‭ ‬ومهما‭ ‬كانت‭ ‬البدايات‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬أن‭ ‬القادم‭ ‬ربما‭ ‬يبدو‭ ‬مختلفا‭ ‬وجريئا‭ ‬وأكثر‭ ‬نجاحا‭.‬

الأكثر قراءة