دوانا‭ ‬بإيدينا شعار‭ ‬تحوَّل‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة
دوانا‭ ‬بإيدينا شعار‭ ‬تحوَّل‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة
16 نوفمبر 2024
الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬كان‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭ ‬الأسرة‭ ‬الريفية‭ ‬في‭ ‬الماضي،‭ ‬فكانت‭ ‬توفر‭ ‬احتياجاتها‭ ‬كافة‭ ‬بأيديها‭ ‬من‭ ‬مواردها‭ ‬الطبيعية،‭ ‬فلا‭ ‬تتأثر‭ ‬من‭ ‬نقص‭ ‬أي‭ ‬سلعة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عملت‭ ‬عليه‭ ‬الدولة‭ ‬لتأمين‭ ‬أدوية‭ ‬المصريين،‭ ‬وسد‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬فلا‭ ‬نقع‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬الاستيراد‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬لإنقاذ‭ ‬أرواح‭ ‬أبنائنا،‭ ‬فأطلق‭ ‬المشروع‭ ‬القومي‭ ‬المصري‭ ‬للبلازما،‭ ‬وفي‭ ‬مركز‭ ‬التبرع‭ ‬بالبلازما‭ ‬بمدينة‭ ‬6‭ ‬أكتوبر،‭ ‬نتعرف‭ ‬إلى‭ ‬تطورات‭ ‬المشروع‭.‬
 
نحتفل‭ ‬فى‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بالأسبوع‭ ‬العالمي‭ ‬للتوعية‭ ‬بالبلازما،‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬التبرع‭ ‬بها،‭ ‬وتقدير‭ ‬المتبرعين‭ ‬لدورهم‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬المادة‭ ‬الخام‭ ‬المستخدمة‭ ‬فى‭ ‬صناعة‭ ‬أدوية‭ ‬علاج‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬والخطيرة‭. ‬
 
بدأت‭ ‬فكرة‭ ‬تأمين‭ ‬صحة‭ ‬المصريين‭ ‬بتوفىر‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬من‭ ‬الأدوية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التأثر‭ ‬بأي‭ ‬اضطرابات‭ ‬عالمية‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬برعاية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬وزيرا‭ ‬للدفاع،‭ ‬واستغرقت‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الدراسة‭ ‬العلمية‭ ‬والتخطيط‭ ‬حتى‭ ‬أطلق‭ ‬المشروع‭ ‬منتصف‭ ‬عام‭ ‬2021،‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬‮«‬التصنيع‭ ‬والاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬مشتقات‭ ‬البلازما‮»‬،‭ ‬لتوطين‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬وخلال‭ ‬ثلاثة‭ ‬أعوام‭ ‬حقق‭ ‬المصريون‭ ‬عبورا‭ ‬جديدا‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع،‭ ‬لتأمين‭ ‬دوائهم‭ ‬بأيديهم،‭ ‬وكان‭ ‬شعار‭ ‬حملة‭ ‬التبرع‭ ‬بالبلازما،‭ ‬وتجميعها‭ ‬فى‭ ‬المراكز‭ ‬المنتشرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وتوفير ‬المادة‭ ‬الخام‭ ‬اللازمة‭ ‬لتصنيع‭ ‬أدوية‭ ‬مرضى‭ ‬الكبد‭ ‬والهيموفىليا‭ ‬وغيرهم،‭ ‬وهي‭ ‬صناعة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬وأفريقيا‭. ‬ونستكمل‭ ‬التعرف‭ ‬إلى‭ ‬تفاصيل‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حوارنا‭ ‬مع‭ ‬اللواء‭ ‬د‭. ‬مجدى‭ ‬أمين‭ ‬مبارك،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬‮«‬جريفولز‭ ‬إيجيبت»‬‭.‬
 
 
ما‭ ‬سبب‭ ‬اختياركم‭ ‬لاسم‭ ‬الشركة‭ ‬الحالي؟
كان‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬إيجاد‭ ‬شراكة‭ ‬دولية‭ ‬متخصصة،‭ ‬والعاملون‭ ‬فى‭ ‬مشتقات‭ ‬البلازما‭ ‬عددهم‭ ‬قليل‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬لذا‭ ‬توصلنا‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬شراكة‭ ‬مع‭ ‬إحدى‭ ‬أكبر‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وهى‭ ‬شركة‭ ‬جريفولز‭ ‬الإسبانية،‭ ‬لننشئ‭ ‬شركة‭ ‬جريفولز‭ ‬إيجيبت‭ ‬المصرية،‭ ‬التي‭ ‬يمتلك‭ ‬جهاز‭ ‬مشروعات‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬نسبة‭ %‬51‭‬‭ ‬من‭ ‬أسهمها،‭ ‬والشركة‭ ‬الإسبانية‭ ‬نسبة‭ ‬49‭‬‭ ‬% ورأس‭ ‬مالها‭ ‬300‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬قد‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬ 500‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬مستقبلا،‭ ‬أسِّست‭ ‬الشركة‭ ‬منذ‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬2021‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬مصر‭ ‬2030‭ ‬فى‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬فى‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭.‬
 
 
ما‭ ‬الجهة‭ ‬الرقابية‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المراكز؟‭ ‬
هيئة‭ ‬الدواء‭ ‬المصرية‭ ‬تجيز‭ ‬المركز‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬العمل‭ ‬فىه،‭ ‬فهي‭ ‬الجهة‭ ‬الرقابية‭ ‬المانحة‭ ‬لرخصة‭ ‬تشغيل‭ ‬المراكز،‭ ‬وأجيزت‭ ‬عشرة‭ ‬مراكز‭ ‬كمرحلة‭ ‬أولى‭ ‬ومستهدف‭ ‬استكمال‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬بإنشاء‭ ‬20‭ ‬مركزا،‭ ‬وتكلفة‭ ‬المركز‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭. ‬
كما‭ ‬خُطط‭ ‬لإنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬فى‭ ‬حرم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬المصرية‭ ‬بالمحافظات،‭ ‬مثل‭ ‬جامعتيْ‭ ‬الأزهر‭ ‬والزقازيق‭ ‬لتكون‭ ‬فى‭ ‬محيط‭ ‬الشباب‭ ‬المتبرعين،‭ ‬وتلتزم‭ ‬المراكز‭ ‬بمعايير‭ ‬الجودة‭ ‬والسلامة‭ ‬الدولية،‭ ‬حيث‭ ‬اعتمدت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جمعية‭ ‬بروتينات‭ ‬البلازما‭ ‬العلاجية‭ ‬الدولية‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬خارج‭ ‬أوروبا‭ ‬وأمريكا‭.‬
 
 
هل‭ ‬يتم‭ ‬تصنيع‭ ‬الأدوية‭ ‬المستهدفة‭ ‬حاليا‭ ‬فى‭ ‬مصر؟‭ ‬
استقبلنا‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬أول‭ ‬شحنة‭ ‬أدوية‭ ‬مصنعة‭ ‬من‭ ‬المادة‭ ‬الخام‭ ‬للبلازما‭ ‬المصرية‭ ‬التي‭ ‬جُمعت‭ ‬فى‭ ‬مراكزنا،‭ ‬من‭ ‬مصنع‭ ‬الشركة‭ ‬فى‭ ‬إسبانيا،‭ ‬حتى‭ ‬ننتهى‭ ‬من‭ ‬إنشاء‭ ‬مصنعنا‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬لأنه‭ ‬لإنشاء‭ ‬مصنع‭ ‬يعمل‭ ‬مباشرة‭ ‬فى‭ ‬تصنيع‭ ‬الأدوية‭ ‬من‭ ‬البروتينات‭ ‬التي‭ ‬تُفصل‭ ‬من‭ ‬البلازما‭ ‬له‭ ‬جدوى‭ ‬اقتصادية،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬جمع‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬350‭ ‬ألف‭ ‬لتر‭ ‬بلازما‭ ‬سنويا‭ ‬لضمان‭ ‬توفىر‭ ‬المادة‭ ‬الخام‭ ‬لتشغيل‭ ‬المصنع‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬بالفعل،‭ ‬والمصنع‭ ‬يتم‭ ‬تشييده‭ ‬حالياً‭ ‬فى‭ ‬فى‭ ‬المدينة‭ ‬الطبية‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الادارية‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬105‭ ‬آلاف‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬وأنشئ‭ ‬مخزن‭ ‬استراتيجي‭ ‬لتخزين‭ ‬البلازما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التصنيع‭ ‬يستوعب‭ ‬600‭ ‬ألف‭ ‬لتر‭ ‬بلازما،‭ ‬يُدار‭ ‬بتكنولوجيا‭ ‬عالمية‭.‬
 
كيف‭ ‬يتم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬البلازما‭ ‬ونقلها‭ ‬إلى‭ ‬إسبانيا؟
من‭ ‬خلال‭ ‬المتبرعين‭ ‬المترددين‭ ‬على‭ ‬مراكزنا‭ ‬والمنتظمين‭ ‬فى‭ ‬التبرع،‭ ‬فكل‭ ‬متبرع‭ ‬تُسجَّل‭ ‬بياناته‭ ‬وعيناته‭ ‬ونتائج‭ ‬الأبحاث‭ ‬المعملية‭ ‬الخاصة‭ ‬به،‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬إجراؤها‭ ‬بواسطة‭ ‬معمل‭ ‬مجهز‭ ‬بأحدث‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية،‭ ‬لنحتفظ‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬مخزن‭ ‬مؤقت‭ ‬بالمركز‭ ‬حتى‭ ‬تُنقل‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬الرئيس‭ ‬ومنه‭ ‬إلى‭ ‬المطار،‭ ‬وكل‭ ‬خطوات‭ ‬الرحلة‭ ‬تتم‭ ‬بمعايير‭ ‬دقيقة‭ ‬ومحددة‭ ‬لضمان‭ ‬سلامة‭ ‬البلازما‭ ‬حتى‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬مصنع‭ ‬الشريك‭ ‬فى‭ ‬إسبانيا،‭ ‬والمركز‭ ‬الرئيس‭ ‬لنا‭ ‬فى‭ ‬مدينة‭ ‬6‭ ‬أكتوبر‭ ‬يتضمن‭ ‬أيضا‭ ‬أكاديمية‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬لكل‭ ‬العاملين‭ ‬بالمشروع‭ ‬وتعقد‭ ‬الاختبارات‭ ‬لجميع‭ ‬الكوادر‭ ‬التي‭ ‬ستعمل‭ ‬بالمراكز‭ ‬ومن‭ ‬يجتزها‭ ‬يلتحق‭ ‬بالعمل‭ ‬معنا،‭ ‬وهذا‭ ‬لتوفىر‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإتقان‭ ‬والاحترافىة‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬سلامة‭ ‬دورة‭ ‬العمل‭ ‬منذ‭ ‬استقبال‭ ‬المتبرع‭ ‬وحتى‭ ‬التصنيع‭.‬
 
ما‭ ‬شروط‭ ‬التبرع؟
يستقبل‭ ‬المركز‭ ‬فى‭ ‬المتوسط‭ ‬300‭ ‬متبرع‭ ‬يوميا‭ ‬بشرط‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المتبرع‭ ‬شخصا‭ ‬سليما‭ ‬لا‭ ‬يعانى‭ ‬أمراضا‭ ‬مزمنة،‭ ‬ووزنه‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬50‭ ‬كجم،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬مخاطر‭ ‬على‭ ‬المتبرع‭ ‬طالما‭ ‬التزم‭ ‬بالتعليمات‭ ‬بتناول‭ ‬كميات‭ ‬كافىة‭ ‬من‭ ‬المياه،‭ ‬ويستغرق‭ ‬التبرع‭ ‬45‭- ‬60‭ ‬دقيقة‭ ‬تقريبا،‭ ‬ويستطيع‭ ‬الشخص‭ ‬التبرع‭ ‬مرتين‭ ‬فى‭ ‬الأسبوع‭ ‬كحد‭ ‬أقصى،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لديه‭ ‬الأهلية‭ ‬لاتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬التبرع‭ ‬بنفسه،‭ ‬وبعد‭ ‬فحص‭ ‬المتبرع‭ ‬أوليا‭ ‬وتسجيل‭ ‬بياناته‭ ‬لدينا،‭ ‬يُجرى‭ ‬الفحص‭ ‬الطبي‭ ‬الشامل‭ ‬المتقدم‭ ‬مع‭ ‬إجراء‭ ‬اختبارات‭ ‬معملية‭ ‬تتعدى‭ ‬تكلفتها‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬جنيه،‭ ‬لذا‭ ‬فالمتبرع‭ ‬يستفىد‭ ‬بهذا‭ ‬التحليل‭ ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬صحته،‭ ‬وكل‭ ‬مرة‭ ‬يُجرى‭ ‬فحص‭ ‬طبي‭ ‬له،‭ ‬والمتبرع‭ ‬من‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬18‭: ‬60‭ ‬عاما‭ ‬يمكنه‭ ‬التبرع‭ ‬بالبلازما‭.‬
 
هل‭ ‬حقق‭ ‬المشروع‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬أهدافه؟
يكفى‭ ‬أن‭ ‬أول‭ ‬شحنة‭ ‬من‭ ‬الأدوية‭ ‬المصنعة‭ ‬من‭ ‬البلازما‭ ‬المصرية‭ ‬استلمتها‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مايو‭ ‬2023‭ ‬من‭ ‬مصنع‭ ‬الشريك‭ ‬الأجنبي‭ ‬فى‭ ‬إسبانيا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬هيئة‭ ‬الدواء‭ ‬المصرية،‭ ‬والنتيجة‭ ‬أننا‭ ‬لا‭ ‬نعاني‭ ‬نقصا‭ ‬فى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬الأدوية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمشروع‭ ‬وهي‭ ‬الألبومين‭ ‬البشري‭ ‬وعلاج‭ ‬مرضى‭ ‬الهيموفىليا‭ ‬والأجسام‭ ‬المناعية‭ ‬المضادة،‭ ‬كنا‭ ‬قد‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬استوردناها‭ ‬فى‭ ‬السنة‭ ‬السابقة‭ ‬بتكلفة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬50‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬ونسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الأدوية‭ ‬بالكامل‭ ‬خلال‭ ‬عام ‬2025‭‬.
 
الأكثر قراءة