على الرغم من اختلاف تعريفات السعادة ومفاهيمها المتنوعة، لكنها بالتأكيد شعور يمكن الحصول عليه من أبسط الأشياء والمواقف، فهناك عادات وخطوات بسيطة تجعل النظرة أفضل لتقبل المواقف بشكل إيجابي، وبالتالي الشعور بالسعادة، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة، مرورا بالنوم مبكرا، وصولًا إلى الامتنان تجاه الأشياء الصغيرة في حياتنا.
 وبحسب موقع "هيلث لاين" فهناك عادات مصنفة بحسب تكرارها بأنها تغير مجرى الحياة دون أن تضغط على نفسك أو تشعر بالتكلف ومنها:

- ممارسة الرياضة
ليست كل ممارسة للرياضة تكون للحصول على قوام مثالي أو جسم رشيق، بل في مدلولها الخفي، فهي تؤثر بشكل إيجابي في كيمياء الدماغ أيضًا، لكونها تفرز هرمونات السعادة، وتقلل من الشعور بالتوتر والقلق، كل ما عليك هو البدء بالمشي لمدة 5 دقائق، وستلاحظ الفرق مع مرور الوقت.

- النوم جيدا ومبكرًا
الخلود للنوم ليس رفاهية أو وسيلة للهروب، فيحتاج البالغون إلى 7 ساعات نوم على الأقل، لأن نقص النوم يؤدي إلى الضبابية الذهنية والتقلبات المزاجية، لذا يجب أن ترتب أولوياتك لتنام جيدًا، وستشكر نفسك لاحقًا.

-مارس الامتنان بجميع الأوقات
الشعور بالامتنان يفتح أبواب الشعور بالسعادة، فابتسامة بسيطة من أحدهم أو فنجان قهوة قدمه لك زميلك، أو حتى شعاع شمس دافئ، سيغير حالتك المزاجية للأفضل، لذا احرصوا دائما على تسجيل هذه اللحظات الصغيرة يوميًّا  وستجد حياتك أصبحت أكثر إشراقًا.

- تخلص من الفوضى
التنظيم لا يحتاج إلى ساعات، فقط خصص 20 دقيقة أسبوعيًّا لترتيب مساحة صغيرة، كدرج ممتلئ بالفوضى أو رف الملابس، فالفوضى البصرية تؤثر على صفاء الذهن، وتنظيمها يعيد توازنك النفسي.

- نزهة فردية بأحضان الطبيعة
إن قضاء 30 دقيقة أسبوعيًّا في الهواء الطلق يحسن من حالتك المزاجية، سواء كانت في حديقة الحي أو بشرفة المنزل، فالطبيعة تهدئ القلب وتنعش الروح.
وجرب أن تقوم بهذه النزهة فرديًّا، فالخروج لا يحتاج بالضرورة إلى رفيق، فوقتك مع نفسك مهم لفهم ومعرفة ما يسعدك فعلًا.

في النهاية يجب أن تتذكر دائمًا أن السعادة ليست قائمة يجب إنجازها كاملة، بل رحلة مليئة بالتجربة والتعلم، فإذا لم تنجح عادة ما أو شعرت بأنها تضغط عليك، لا بأس جرب غيرها واختر ما يناسبك بمنتهى المرونة.