يعالج الالتهابات والاضطرابات..تناول الزنجبيل يوميا يقيك الأمراض
يعالج الالتهابات والاضطرابات..تناول الزنجبيل يوميا يقيك الأمراض
10 يناير 2025
الزنجبيل نبات موطنه آسيا، ويحظى بالتقدير لفوائده الصحية، حيث إنه مليء بالفضائل العلاجية ويتم استهلاكه تقليديًا للعديد من الأمراض، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والالتهابات وحتى الألم، لكن عند تناوله يومياً، ما آثاره على الجسم؟ وما الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها لتجنب الآثار الجانبية لهذا الطعام سنقول لك كل شيء.
 
الاستهلاك اليومي للزنجبيل: إليك فوائد هذا المكون
تؤكد د.  إيركا كريا أخصائية التغذية أن الزنجبيل مضاد للالتهابات والأكسدة،  ومعروف أن الزنجبيل  مليء بالفوائد الصحية وغني بالمركبات النشطة بيولوجيا، وله خصائص مضادة للالتهابات ويعمل كمسكن للألم، ويساعد على مكافحة الحمى والظروف الشبيهة بالأنفلونزا، كذلك تخفيف آلام العضلات الأولية وعسر الطمث كتأثير مضاد للفيروسات ويمكن أن يساعد الزنجبيل في محاربة بعض الفيروسات والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بعض أنواع السرطان.
 
 
وهناك مؤشرات علاجية أخرى للزنجبيل، فعلى الرغم من أن الأبحاث المكثفة لاتزال مستمرة لتأكيد الفوائد الطبية للزنجبيل، فإنه يستخدم تقليديًا لتخفيف الغثيان، الانتفاخ، الغاز، آلام معوية، التهاب الحلق، تعب.
ومع ذلك، ونظرًا لعدم وجود دراسات سريرية تدعم هذه الفوائد الصحية، يوصى باستشارة أخصائي الصحة قبل استخدام الزنجبيل للأغراض الطبية.
 
 
فالزنجبيل فعال لإنقاص الوزن وفي انتظار التجارب السريرية للزنجبيل على الهضم، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا الطعام يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على عملية التمثيل الغذائي ويساعد في فقدان الوزن. وفقا لبعض الدراسات فإن استهلاك الزنجبيل يمكن أن يسهم في تحسين إدارة الوزن الزائد وكذلك فهو ممتاز للحد من الرغبة الشديدة من خلال العمل على هرمون الليبتين، وهو هرمون يشارك في تأثير الشبع، علاوة على ذلك.
فمن المعروف أن الزنجبيل يزيد من مستويات HDL أو الكوليسترول الجيد، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي اعتبار الزنجبيل مكونًا معجزة لفقدان الوزن، حيث توصي السلطات الصحية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة النشاط الرياضي بانتظام، باعتبارها ركائز الإدارة الصحية للوزن الزائد.
 
 يستخدم الزنجبيل كعنصر تجميل، فمن المعروف أيضًا أن الزنجبيل يخفف من تهيج الجلد والأمراض الجلدية وحب الشباب وحتى الأكزيما، ومن المعروف أيضًا أن تأثيره المهدئ يقلل من احمرار الجلد، علاوة على ذلك، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويستخدم أحيانًا في مستحضرات التجميل لمحاربة الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للجلد وظهور التجاعيد.
 
الأكثر قراءة