أعلنت وزارة الخارجية المصرية في اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية احتفاءها بالمسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات والموافق 24 من يونيو من كل عام، وثمنت الخارجية المصرية إسهامهن المتميز في خدمة الوطن، ونشرت مجموعة من صور الدبلوماسيات المصريات من رائدات العمل الدبلوماسي منذ الستينيات وحتى الآن، ومن بينهن السفيرة د.نميرة نجم خبيرة القانون الدولي وهي المسلمة والعربية والأفريقية الوحيدة التي اختارتها السلطة الفلسطينية للدفاع عنها كمحامٍ دولي أمام محكمة العدل الدولية، والتي تنازلت عن أجرها في الدفاع عن فلسطين لأنه واجب قومي وعربي، وياسمين موسى التي ألقت كلمة مصر الرسمية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة.
كما أكدت الوزارة في هذه المناسبة أن استمرار عطاء المرأة المصرية في العمل الدبلوماسي شاهد على ما تمتلكه من كفاءة واقتدار في أداء المهام المنوطة بها في مختلف المواقع.
وأثبتت وزارة الخارجية المصرية الدور الفاعل للمرأة وأن الاحتفاء بها حق أصيل فقالت: إنه في ٢٤ من يونيو من كل عام، وهو اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي والذي أقره قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٢٦٩/ ٧٦ الصادر في عام ٢٠٢٢ عرفانا بإسهام المرأة الفاعل في العمل الدبلوماسي.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية أنها فطنت منذ التحاق أول سيدة بالسلك الدبلوماسي في عام ١٩٦٤، بالدور المهم والمؤثر للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وهو ما وضعها في صدارة وزارات الخارجية التي أتاحت للمرأة العمل وتولى المناصب القيادية في هذا المجال.
وقد افتخرت وزارة الخارجية وهى تحتفي بهذه المناسبة، بحرصها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لإبراز قدراتها على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي، وقد تجلى ذلك في بلوغ نسبة تمثيل المرأة في الملتحقين بالعمل بالسلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة قرابة الـ ٥٠%.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنه قد أعلت المرأة المصرية منذ التحاقها بالعمل الدبلوماسي مصالح الوطن في مختلف مواقع عملها داخل وخارج مصر، بما فيها مناطق الأزمات والصراعات.
أثبتت خلالها المهنية والقدرة على تحمل المشاق، وسجلت قصص النجاح الملهمة، بما في ذلك خلال تقلدها مناصب قيادية في المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.