في حين أن الطلاق صعب على كل من الرجال والنساء، إلا أن الأبحاث تظهر أن النساء اللاتي يطلقن في وقت لاحق من الحياة، يكافحن أكثر من الرجال للتأقلم عاطفيًا مع نهاية العلاقة.

وفقا لما نشرته مجلة ". Your wellness" وجدت دراسة طويلة الأمد، نشرت في مجلة علم الأوبئة نشرتها في قسم  صحة المجتمع، أنه في حين زاد كل من الرجال والنساء من استخدامهم لمضادات الاكتئاب، وفي الفترة التي سبقت الطلاق الرمادي أو الانفصال وبعده مباشرة، بعد سن الخمسين، كان استخدام النساء لهذه الأدوية أكبر من الرجال.

 أضافت الدراسة أنه وجد البعض شركاء مرة أخرى، مما قلل من استخدام مضادات الاكتئاب قليلاً في كلا الجنسين، لكنه كان قصير الأمد بشكل خاص عند النساء، لذا فإن العثور على الحب مرة أخرى لا يبدو كافياً لكي تشعر النساء الأكبر سناً بالسعادة مرة أخرى.

 

 لقد وجد الباحثون أن عدد الرجال الذين أعادوا الشراكة أكثر من النساء بعد  الانفصال، في حين أن الاختلافات في الأدوار بين الجنسين قد تساعد في تفسير سبب تحمل النساء لعبء الصحة العقلية الأكبر من الرجال، إلا أنهن عادة ما يكون لديهن شبكات اجتماعية أفضل من الرجال للمساعدة في التخفيف من بعض هذه الآثار، كما يقول الباحثون: هناك أدلة كثيرة على أنه نظرًا لأن الزواج يفيد الصحة العقلية للرجال أكثر من صحة المرأة، فإن الرجال الأكبر سنًا هم أكثر عرضة من النساء لطلب الدعم العاطفي من خلال العثور على شريك جديد.