اهتمت كبريات الصحف ووكالات الأنباء العالمية بافتتاح المتحف المصري الكبير.. هذا الصرح الحضاري الذي يعد أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، حسب التقرير الذي أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من خلال إنفوجراف لوسائل الإعلام.

 

نتاج الأصالة

وذكرت وكالة "رويترز" أن المتحف المصري الكبير ليس نسخة من متحف اللوفر أو المتحف البريطانى اللذين وُلِدا من رحم الإمبراطورية، لكن المتحف المصري نتاج الأصالة".

 

ثانى اقتصاد فى إفريقيا

كما استعرضت صحيفة الجارديان البريطانية قائلة: المتحف المصري الكبير إلى جانب كونه معرضًا للتراث العريق، يمثل استثمارًا إستراتيجيًّا في السياحة الثقافية لثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا".

 

 

تعزيز صناعة السياحة

كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قائلة: إنه بعد عقدين من الإنجاز، يُعد المتحف الواقع قرب أهرامات الجيزة وأبي الهول حجر الزاوية في مسعى الحكومة إلى تعزيز صناعة السياحة في مصر".

 

 

حكاية مصر فى المتحف

وأبرزت صحيفة "لوموند" الفرنسية عقب الافتتاح قائلة: مصر تفتتح المتحف المصري الكبير، الذي يوجد في منتصف مدخله تمثال رمسيس الثاني بارتفاع 11م، راويًا قصة عن مصر والمتحف على حد سواء، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جميع كنوز توت عنخ آمون معروضة الآن للجمهور.

 

وأكدت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا حضاريًّا عالميًّا ورسالة ثقافية من مصر إلى العالم، بحضور عشرات الوفود الدولية ورؤساء الدول والحكومات،

 

فيما وجّه الرئيس الصيني شي جين بينج رسالة تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه المناسبة.

 

وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها: إن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة قديمة، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي سبعة آلاف عام من التاريخ، و5 آلاف قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون تُعرض كاملة للمرة الأولى، من بينها قناعه الذهبي وعرشه وعربته.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن افتتاح المتحف يحمل دلالات حضارية إلى جانب دوره في تعزيز السياحة، مستشهدة بتأكيد الرئيس السيسي أن المشروع يمثل "نتاج شراكة عالمية وتكريمًا للحضارة الإنسانية"، ولفتت الصحيفة إلى استمرار المطالب المصرية والدولية باستعادة قطع أثرية بارزة لا تزال في الخارج، ومنها حجر رشيد وعدد من المومياوات المعروضة بالمتحف البريطاني، مؤكدة أن احترام مصر عبر إعادة هذه القطع سيكون أكبر من أي خسارة مادية محتملة.

 

وأضافت أن الصين لعبت دورًا كبيرًا في دعم جهود الدول النامية للحفاظ على آثارها واستردادها، وطرحت مبادرة الحضارة العالمية لتعزيز التبادل الثقافي على أساس احترام التنوع.

 

واختتمت الصحيفة بأن مصر ودولًا أخرى كثفت جهودها خلال السنوات الأخيرة لاستعادة آثارها المفقودة، مؤكدة أن المجتمع الدولي يتطلع إلى عودة المزيد من القطع الأثرية إلى أوطانها؛ بما يمكّن الشعوب من سرد تاريخها الحضاري بشكل كامل.

 

عرض آثار للمرة الأولى للجمهور

وأشارت قناة "فرانس 24" الإخبارية إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتناسب تمامًا مع حالة الاحتفاء العالمي بالحضارة المصرية القديمة، بينما أكدت إذاعة "راديو 5" الإسبانية أنه بعد عقدين من بدء أعمال البناء، اُفتتح المتحف المصري الكبير، وهو أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، منها 20 ألف قطعة تعرض للمرة الأولى للجمهور.