الرئيس السيسى يشهد الندوة التثقيفية الـ41 بمناسبة احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد
الرئيس السيسى يشهد الندوة التثقيفية الـ41 بمناسبة احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد
13 مارس 2025
شهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فعاليات الندوة التثقيفية الـ41 والتى أقامتها القوات المسلحة احتفالاً بيوم الشهيد، تحت عنوان «شعب أصيل»، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، وأهالى وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، حيث تحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد، وذلك إحياء لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض خلال حرب الاستنزاف 1969، وتكريمًا للمخلصين الذين ضحوا من أجل الوطن دون انتظار لمقابل أو عائد، حيث قدموا تضحيات جسيمة يدرك حجمها وأثرها الهائل كل مصرى وطنى مخلص، وخاصة العائلات التى قدمت لمصر شهداء ومصابين، ليستمر الوطن نابضًا بالحياة، ومثمرًا بالخير والسلام والنماء للمواطنين كافة ومن أجل حياة أفضل.
 
 
وشاهد الرئيس السيسى فيلمًا تسجيليًا استعرض المحطات التاريخية الفارقة التى شهدتها مصر عبر عصورها الطويلة، حيث قدم شعبها تضحيات عظيمة وقدموا أرواحهم فداء للبلد ليحفظوا لها الأمن والأمان الذى نعيشه حالًيا، وأن الدور الحالى لنا هو تحقيق أحلام الشهداء وتنفيذ تنمية شاملة ومشروعات عملاقة، مشيرًا إلى أن مصر تشهد حاليًا طفرة هندسية وعمرانية لم تحدث منذ 100 عام.
 
 
كما تم عرض فيلم تسجيلى تناول أحداث ثورة 1919 بتقديم الفنان آسر ياسين، والذى تناول فيه القبض على سعد باشا زغلول ونفيه، لأنه كان يجمع توقيعات من الشعب المصرى لتحرير مصر واستقلالها.
وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الندوة أسر الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية منذ حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وأهالى سيناء، وتم التقاط الصور التذكارية للرئيس مع ذوى المكرمين.
 
 
وعقب ذلك ألقى الرئيس السيسى، كلمة فى ختام الندوة أكد فيها على موقف مصر الثابت والراسخ الداعم للقضية الفلسطينية والداعى لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة، وقال: إن «مصر تسعى دومًا لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسى فى هذه القضية، رغم الأحداث المتلاحقة التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعًا مضطربًا، مشيرًا إلى أنه لا حل للقضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه تحت أى مسمى، ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرًا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.
 
 
وحيا الرئيس السيسى صمود الشعب الفلسطينى فوق أرضه، مؤكدًا أن مصر ستقدم للشعب الفلسطينى كل عمل من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
الأكثر قراءة