رحلة النايل كروز أو الرحلات النيلية بين الاقصر وأسوان رحلة استثنائية قد لا تحدث فى العمر سوى مرة واحدة، فهي تجربة ممتعة تجمع بين الإثارة والمتعة والرفاهية، ولها تأثير إيجابي فى الجذب السياحي، وتجذب مزيدا من السياح للاستمتاع بهذه الرحلة التى لا توجد سوى فى مصر،

 ونتعرف من   النائبة نورا على رئيس لجنتي السياحة والطيران بمجلس النواب إلى أهمية الرحلات النيلية النايل كروز وتأثيرها على صناعة السياحة وانتعاشه الاقتصاد القومي أيضا فتقول: تُعَد الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان رافدًا حيويًّا لدعم الاقتصاد المصري، ومن أبرز التجارب السياحية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتوفر التجربة مزيجًا فريدًا من التاريخ العريق والمناظر الطبيعية الخلابة، وتمنح روادها فرصة الاستمتاع بأجواء ساحرة تجعلهم يقدمون على تكرارها إذا سمح وقتهم وظروفهم، وقد تكون رحلة مرة واحدة تظل ذكراها مدى الحياة أيضا.

وتستكمل النائبة نورا علي.. كما تقدم رحلات البواخر النيلية تجربة سياحية متكاملة تتيح للزوار استكشاف المعالم الأثرية الشهيرة مثل: معابد الكرنك والأقصر في الأقصر، ومعبد كوم أمبو، ومعبد فيلة في أسوان.

وتلعب هذه الرحلات دورًا محوريًّا في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة العائدات السياحية من العملة الصعبة، وتوفير فرص عمل متعددة، ومن ثم رفع معدلات النمو وخفض معدلات البطالة.

وتستكمل رئيس لجنتي السياحة والطيران كلامها قائلة: 

"تُعزز هذه الرحلات الوعي بالتراث الثقافي المصري وتاريخه العريق الممتد، وتزيد من جاذبية مصر كوجهة سياحية عالمية بمقومات ساحرة ومتفردة لا مثيل لها بالعالم".

وتؤكد النائبة نورا علي أنه انطلاقا من هذه الاهمية تسعى الحكومة المصرية دائمًا إلى تطوير البنية التحتية للرحلات النيلية من خلال تحديث المراكب السياحية، وتحسين الخدمات المقدمة، وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية، بخاصة في ظل تزايد الطلب عليها.

وتضع لجنة السياحة بمجلس النواب هذا النمط العام على رأس أولوياتها في محاولة للنهوض وتعظيم الاستفادة منه، كون مصر تتميز به فى دول شمال شرق أفريقيا، نظرًا إلى تمحور تاريخ وحضارة الدولة المصرية حول مجرى النهر.

وأشارت نائبة مجلس النواب نورا علي إلى أنه رغم حالة التنوع التى تتميز بها أنشطة السياحة النيلية، فإن هناك ثمة تحديات حيث يعمل بها 132 فندقا عائما تقريبًا من أصل ما يقرب من 263 فندقًا فضلا عن المغالاة فى رسوم المراسى.

وسعيًا نحو تعظيم الاستفادة من هذا النمط يتطلب طرح أراضٍ بسعر مناسب للمستثمرين الراغبين فى إنشاء مراسٍ للعائمات الفندقية، ورفع كفاءة المراسى القائمة، والتوسع فى إنشاء مراس نيلية جديدة، والتطهير المستمر لمجرى الملاحة النهري وزيادة أعمال التكريك، والاستمرار فى أعمال الصيانة للشمندورات المحددة.

وتضيف قائلة: "يتطلب الأمر إعفاء الفنادق العائمة من رسوم الرسو المؤقت فى حالة التوقف عن التشغيل، واعادة النظر فى رسوم الجعول، والمراجعة الدورية لإجراءات الحماية المدنية، بما يتضمن سلامة السائحين والفنادق.