اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار وإدارة هيئة المتحف المصري الكبير، ويعد هذا أول اجتماع للمجلس بعد تعيين أول رئيس تنفيذي لهيئة المتحف، وعُقد بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الدكتور أحمد غنيم أعداد الزائرين والسائحين المصريين والأجانب للمتحف بشكل شهري وإجمالي إيرادات المتحف بخاصة مع التشغيل التجريبي الذي تشهده القاعات الرئيسية للمتحف حالياً، والذي بدأ في 16 أكتوبر الماضي، حيث شهدت هذه الأعداد توافداً كبيراً من هؤلاء الزائرين.
كما تمت خلال الاجتماع مناقشة والتأكد من سير وانتظام التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية بالمتحف بشكل جيد بخاصة تنظيم حركة الزيارة في ظل التدفق الكبير لأعداد الزائرين بها، لاسيما في أوقات الذروة والإجازات الرسمية بما يسهم في التأكد من مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتقديم تجربة متحفية سياحية متميزة للزائرين بالمتحف.
وشهد الاجتماع إحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع المتحف، حيث تم الانتهاء من أعمال عدد من المناطق وجار استلامها وهي متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف بالقاعات الرئيسية، ورفع كفاءة مركز الترميم، والأنظمة التشغيلية والأمنية.
وخلال الاجتماع، تم التصديق على محضر الجلسة السابقة للمجلس، وتم استعراض ومناقشة كل من اللوائح التنظيمية للمتحف، ومقترح الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، حيث تم الاتفاق على إجراء بعض التعديلات اللازمة والتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لإجرائها بما يسهم في اعتماد الهيكل بصورة أكثر فعالية وكفاءة.
كما تناول الاجتماع مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف بخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم، ومناقشة واعتماد قائمة الإعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وكذلك الموافقة على قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.