تعزيز الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية
تعزيز الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية
2 فبراير 2025

تواصل مصر تعزيز مكانتها بوصفها أحد القادة الإقليميين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الأولى (2021-2024)، وأصبح الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًّا في جهود التنمية العالمية، ولم يُعد مجرد تقنية ثانوية، بل بات أداة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الإصدار الثاني من إستراتيجية الذكاء الاصطناعي (2025-2030) برؤية مستقبلية تتسم بالابتكار والتنافسية، وأن الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد والتعليم والصحة والبيئة، مما يعكس قدرته على تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الموارد.

كما يركز الإصدار الثاني على تعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي المسؤول والآمن الذي يحمي حقوق الأفراد، إلى جانب كونه محفزًا رئيسيا لعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى مصر إلى تحقيق توازن بين تسريع التقدم التكنولوجي وضمان استخدام التكنولوجيا بطرق تخدم المجتمع وتعزز الاستدامة والحوكمة، مما يرسخ دورها الريادي في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

الأكثر قراءة