على ضوء حفل ميت جالا لهذا العام انطلق معرض بعنوان "الإتقان الراقي: صياغة الأناقة السوداء" ليكشف تأثير الأناقة السوداء في تشكيل الهوية الثقافية، كما يُسلط المعرض الضوء على تطور الأناقة السوداء على مدى 300 سنة، من خلال ملابس، وصور، وفنون، ونصوص تاريخية، ويبرز كيف كانت الأناقة وسيلة للمقاومة والتعبير عن الذات في وجه العنصرية والتمييز.

المعرض مستوحى من كتاب "عبيد الموضة: الداندية السوداء وتصميم هوية الشتات الأسود" للكاتبة مونيكا إل ميلر، الصادر عام 2009، ويضم أعمالا فنية تشمل لوحات وصورا فوتوغرافية لفنانين بارزين مثل تايلر ميتشل وتوركواز دايسون، موزعة ضمن 12 قسما داخل المتحف.

وعن سبب اختيار هذا الموضوع، أن الأزياء كانت وسيلة للتعبير عن القوة والكرامة، في الفترات التي فُرضت فيها على الأشخاص السود أن يرتدوا ملابس تشبه من يضطهدهم، ومع مرور الوقت، تحوّلت الأزياء إلى وسيلة للتعبير عن الذات، والمقاومة، والتميّز.