أعلنت شركة برادا للأزياء الفاخرة، اليوم الخميس، شراء فيرساتشي مقابل 1.25 مليار يورو (1.38 مليار دولار) من كابري هولدينجز، وهي مجموعة نيويوركية متعثرة كانت في وقت ما تعتبر نفسها الإجابة الأمريكية على مجموعات الأزياء الكبرى في فرنسا.

لتنضم فيرساتشي بذلك إلى برادا وميو ميو، بالإضافة إلى لونا روسا، فريق كأس أمريكا للإبحار، وماركة الحلويات ماركيزي، كجزء من مجموعة برادا، لتشكل بذلك لوحة فنية إيطالية رائدة.

وتعد الصفقة دليلا على استمرار الثقة في قيمة المنتجات المصنوعة بإيطاليا وفي وقتٍ تشهد فيه الأسواق المالية حالةً من الفوضى بسبب سياسات الرئيس ترامب الجمركية المُتذبذبة، وخطوة تُمثل نهاية محاولة كابري في إنشاء مجموعة أمريكية فاخرة تُنافس "LVMH" و"Kering"، وتُشير في الوقت ذاته لمحاولة برادا لإنشاء منافس إيطالي لهاتين الشركتين العملاقتين.

وفي هذا الشأن علق روبرت بيرك، مؤسس شركة روبرت بيرك أسوشيتس التي تحمل اسمه قائلًا: "إنها خطوة جريئة وطموحة من برادا. سيُمكّن هذا الاستحواذ برادا من تنويع محفظتها التجارية والمنافسة على نطاق عالمي أوسع".

وفي بيان صحفي، صرح أندريا غيرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة برادا، بأن الاستحواذ سيضيف بعدًا جديدًا، مختلفًا ومتكاملًا للمجموعة، ففيرساتشي تتمتع بإمكانيات هائلة، ومشيرًا إلى أن "الرحلة ستكون طويلة".

وفي هذا الشأن تعتزم برادا تمويل عملية الاستحواذ بالديون، باقتراض أكثر من مليار يورو، وقد وافق مجلسا إدارة الشركتين على الخطة، ويتوقع إتمام الصفقة في النصف الثاني من العام الجاري لانتظار موافقة الجهات التنظيمية.