يعلم أول معهد للأزياء الإسلامية في إندونيسيا، التي تضم أكبر أغلبية مسلمة في العالم، تلاميذها مهارات التصميم والتسويق التقليدية لكن من منظور إسلامي.
والتحق نحو 140 طالبا بالمدرسة الجديدة مع ارتفاع الطلب على الأزياء الإسلامية التي تشمل أغطية الرأس والأردية الطويلة الفضفاضة للنساء والقمصان المزينة بنقوش إسلامية للرجال.
وقال ديدن سيسوانتو الذي أسس معهد الأزياء الإسلامية قبل ثلاث سنوات في باندونج ثالث أكبر مدن إندونيسيا ”نريد من الطلاب أن يعدوا تصميمات متفردة وأن يصبحوا روادا في صناعة الأزياء البسيطة“.
وأضاف ”نعلمهم كذلك اتباع تعاليم الإسلام في الملبس“.
وعلى مقربة تجلس مجموعة من الشابات أمام لوحات التصميم وماكينات الحياكة في المعهد الذي يقدم دورات تدريبية مدتها تسعة أشهر في التصميم والتسويق وأساسيات صناعة الأزياء.
ويمكن للرجال والنساء سواء المسلمين أو غير المسلمين الالتحاق بالمدرسة.
وأصبح الزي الإسلامي شائعا بين أفراد الطبقة المتوسطة في إندونيسيا حيث لم يكن سوى عدد قليل من النساء يغطين رؤوسهن قبل سنوات قليلة بل كن يخترن بين الزي الشعبي التقليدي أو الملابس الأوروبية العادية.
وأصبحت المواقع الإلكترونية لبيوت الأزياء الشهيرة في إندونيسيا مثل لازادا وزالورا تخصص صفحات للزي الإسلامي.
واستضافت البلاد أول أسبوع للموضة الإسلامية في عام 2015 وتأمل وزارة الصناعة في أن تصبح إندونيسيا مركزا للأزياء الإسلامية بحلول 2020.
.