زينب محمد

إذا كان طفلك يشارك في نشاط رياضي عدة ساعات في الأسبوع، أو إذا كان يعاني من التهابات متكررة، فقد يتم التفكير في تناول دورة فيتامين.

يوضح البروفيسور دوهاميل، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى جامعة كليمنصو في كاين، أنه يجب أن نكون حريصين على عدم إعطاء الفيتامين طوال العام، فيكفي تناول مكملات الفيتامينات بمعدل قرص واحد لمدة 15 يومًا في السنة، في حالة التعب يمكن أن تكون مكملات الفيتامينات مفيدة أيضًا في بعض الأحيان.

فيتامين C وحده يعيد الطاقة للأطفال المتعبين. أقل من 12 عامًا، ويفضل إعطاء طفلك كوب عصير البرتقال الطازج، لأن بعض المستحضرات التي تباع في الصيدليات تكون في بعض الأحيان شديدة التركيز.

في مرحلة المراهقة، الكالسيوم وفيتامين "د"
مع النمو المتسارع والاحتياجات الإضافية من الكالسيوم، تأكد من أن أطفالك في مرحلة ما قبل المراهقة يستهلكون ما يكفي من منتجات الألبان، فهم يحتاجون إلى جرام من الكالسيوم يوميًا، أي ما يعادل لترًا من الحليب، ومن عمر 11/12 سنة وحتى نهاية فترة المراهقة، لا يكفي تناول الكالسيوم بل يجب إصلاحه أيضاً، وهذا يبرر تناول 1000000 وحدة من فيتامين "د"  لمرتين في الشتاء (في أكتوبر وفي فبراير/ مارس)، كل هذه التدابير مهمة للغاية، فكلما زاد تخزين الكالسيوم في العظام قبل نهاية بناء العظام، قلّت معاناتنا من مشكلات العظام لاحقاً. مهما كان عمر أطفالك، فإن خطر التسمم موجود ببعض الفيتامينات، وبخاصة الفيتامينات A وD. ولتجنب الإفراط في تناول الطعام، اعتد على تدوين الوصفات الطبية في السجل الصحي.