تصوير: حسن عمار

 

زار الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة اليوم مجلة "البيت ونصف الدنيا" وذلك ضمن جولته الانتخابية بعد ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.

 

 

وفي بداية كلمته رحب بالحضور وهنأهم بحلول شهر رمضان المبارك، ليؤكد على ضرورة مشاركة الصحفيين والصحفيات بالانتخابات لاختيار ما يريدونه حتى ولو كان شخصًا غيره، فكل صوت مهم ولايمكن التقليل منه. 

 

 

وأكد عبد المحسن أن ترشحه هذه المرة يأتي من أجل مصلحة الصحفيين دعمًا لفكرة وأهمية وجود لغة حوار مشترك للنهوض بمهنة الصحافة التي لازال أمامها الكثير ولا يمكن إحلالها أو استبدالها برغم وجود عدد من المشكلات والعقبات. 

 

 

وأشار عبد المحسن أنه من الآن يعمل من أجل الزملاء الصحفيين المقيدين بالنقابة حيث قام بزيارة رئيس المجلس الأعلى للإعلام خالد عبد العزيز ونسق معه إقامة مؤتمر للصحف الخاصة والحزبية لمناقشة مشكلاتهم، إضافة لبحث حل مشكلة عدم حصول 350 زميلًا بالصحف الأجنبية والوكالات على البدل الخاص بالنقابة، إضافة إلى لقائه بجمال عوض لحل مشكلة التأمينات لأكثر من 1000 زميل مبينًا أن هدفه هو التصدي لكل المشكلات، مبرهنًا قدرته على ذلك من خلال تجربته النقابية السابقة وعمله الإداري وتجربته كرئيس مجلس إدارة سابق لمؤسسة الأهرام.

 

 

وتطرق "سلامة" لعدد من الموضوعات الموجودة في برنامجه الانتخابي والتي كانت ولازالت محل نقاش على رأسها حصوله على أرض لبناء مستشفى التي ستضمن للصحفي وأسرته علاجا على أعلى مستوى، مؤكدًا على أنه لن تمر الدورة النقابية المقبلة إلا بوجود تلك المستشفى على أرض الواقع، موضحًا أن هذا هو أكبر وأضخم مشروع سيمر على تاريخ النقابة، إضافة إلى خطته لتحويل معهد التدريب لمعهد أكاديمي بترخيص من المجلس الأعلى للجامعات ليمنح شهادة الماجيستير والدكتوراة ويكون عقل هذه المهنة في المستقبل، إضافة إلى وجود برنامج اقتصادي كامل يتضمن أكبر زيادة في تاريخ البدل، ووجود طرح لشقق وأراض سكنية لصحفيي النقابة جميعهم.

 

 

كما ناقش "سلامة" مشكلة المؤقتين مؤكدًا أن تعينهم أصبح ضرورة لحاجة المؤسسات الصحفية لضخ دماء صحفية شابة وجديدة بالمهنة، وناقش قصة رواتب ومعاشات الصحفيين مؤكدًا أنه لهذا السبب يعمل بأقصى جهده على زيادة البدل بأكبر نسبة.

 

 

وبيَن "سلامة" أن ملف "الحريات" لازال ضمن أولوياته وأنه يعمل عليه بكل جد من أجل حفظ وصون كرامة الصحفي ومستقبله، موضحًا أنه لن يسمح بغلق النقابة وأنها ستعمل لمدة 24 ساعة يوميا، وأنه يضع ضمن خطته ضرورة حصول الصحفي على عدد من الامتيازات المختلفة كالمواصلات والطرق وزيارة المتاحف والأماكن الثقافية وغيرها.