يلعب حمض الهيالورونيك الموجود في العديد من الأنسجة دورًا وظيفيًا بقدر ما هو جمالي، فكيف نحسن احتياطيات الجسم؟ وما مدى أهمية حمض الهيالورونيك للجسم؟

حمض الهيالورونيك، المتحالف مع الجمال والرفاهية، لا يستطيع الجسم الاستغناء عنه، كما تقول أخصائية التجميل د. سوزانا مايكل: يتواجد بشكل رئيسي في الأدمة، ويعتبر العامل المثالي لمكافحة الشيخوخة، نظرًا لقدرته على الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها بشكل ملموس، حمض الهيالورونيك يقوي حاجز الجلد ويحد من تبخر الماء على مستوى الخلية.

بالإضافة إلى تأثيره على الترطيب، يعتبر حمض الهيالورونيك حليفًا ضد ترهل الجلد، تنتج هذه الخاصية من قدرته على تخزين الماء في الخلايا ومنح البشرة مظهرًا ممتلئًا، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج الكولاجين، وهو جزء آخر ضروري لمرونة الجلد.

وعلى الرغم من أن هذين المكونين الخلويين (الهيالورونيك والكولاجين) موجودان بشكل طبيعي في الجسم، إلا أن هناك حاجة إلى تعزيز خارجي بشكل عام للحفاظ على الاحتياطيات في الخلايا، ويسهم النظام الغذائي بشكل كبير في ذلك، سواء من خلال حمض الهيالورونيك أو المنتجات اليومية.

ما هي الحلول لتعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك؟

يوصى بتناول حمض الهيالورونيك خارجيًا بدءًا من سن 25 عامًا للتعويض عن انخفاض نشاط الجسم. وللقيام بذلك، تتوفر لك العديد من الخيارات.

مثل استخدام المكملات الغذائية حيث  تعتبر المركزات الحقيقية للعناصر الغذائية والمكملات الغذائية خيارًا جيدًا لتعزيز احتياطيات جزء معين، فمكملات حمض الهيالورونيك تنتج عن التخمير الحيوي من السلالات الميكروبية، وبالتالي فإن الفكرة ستكون توفير الكمية اللازمة للجسم من خلال علاج يستمر لمدة 3 أشهر في المتوسط.

ويتوفر حمض الهيالورونيك في شكل كبسولات، ويمكن تناوله مباشرةً مع كوب من الماء، بمعدل كبسولتين يوميًا أو التركيز على تناوله عن طريق الطعام بالإضافة إلى المكملات الغذائية، كما يوجد حمض الهيالورونيك أيضًا في اللحوم  ومرق العظام، ومع ذلك، فمن الأكثر شيوعا استخدام المنتجات القادرة على تحفيز إنتاج الجسم، للقيام بذلك، ركز على استهلاك الحمضيات (البرتقال بشكل أساسي)، والخضروات مثل اللفت والجزر وما إلى ذلك، أو حتى البقوليات (فول الصويا والفاصوليا والعدس وما إلى ذلك).