وأوضح د. عبدالعظيم: "لقد رأيت بنفسي كيف أسهمت العلاجات البيولوجية عالية الجودة ذات الأسعار المناسبة (المعروفة باسم المثائل الحيوية) في إتاحة الوصول إلى الأدوية المهمة بصورة أفضل، وهو ما يعمل على تحسين النتائج العلاجية وزيادة البدائل المتاحة أمام المرضى، لذلك فإن إدراج المثائل الحيوية ضمن البروتوكولات العلاجية لن يدعم فقط استدامة نظم الرعاية الصحية، بل يتوافق أيضًا مع أهدافنا - نحن الأطباء - للأورام والمتمثلة في إتاحة العلاجات الأساسية للسرطان لجميع المرضى بصورة عادلة.

وهنا يجب تأكيد أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية لا يمنحان موافقاتهما للمثائل الحيوية إلا إذا كانت الدراسات ما قبل الإكلينيكية والإكلينيكية الخاصة بهذه المثائل تؤكد تطابقها التام مع الدواء البيولوجي المرجعي من حيث الخصائص الهيكلية والوظيفية، والحركية الدوائية، وديناميكيات الدواء، وكذلك الفعالية والأمان الإكلينيكي، والتأثيرات المناعية، لذا يمكن للطبيب والمريض أن يتوقعا معدل السلامة والفعالية نفسيهما لدواعي الاستعمال المعتمدة للمثائل الحيوية.

وبوصفي متخصصا في علاج الأورام، أعتز كثيرًا بدعمي لاستخدام المثائل الحيوية في علاج المرضى المصريين وسأظل متمسكًا بالتزامي باستخدام هذه الأدوية لتقديم أفضل رعاية ممكنة، ولضمان عدم ترك أي مريض من دون الحصول العلاجات المنقذة لحياته.