رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام أحمد الجروان: المتحف الكبير يرسخ ثقافة السلام
رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام أحمد الجروان: المتحف الكبير يرسخ ثقافة السلام
3 نوفمبر 2025
أكد أحمد بن محمد الجراون رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام أن حفل الافتتاح حمل رسالة سلام وإنسانية غير مسبوقة من مصر للعالم، وقد أبهر العالم بما يقدمه المصريون للإنسانية، ويعتبر أيقونة فى الشرق الأوسط والوطن العربى والعالم أجمع، وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إننا كعرب نفخر بهذا الصرح الثقافي العلمي التاريخي الممتد عبر التاريخ وحفل الافتتاح وما قدم به، وأكد هذا التاريخ وهذه الحضارة المصرية القديمة، والعالم أيضا يعيش حاليا حالة من الانبهار بما قدمه المهندسون المصريون والمسئولون المصريون وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه قدم كل الإمكانات والدعم لإنجاز هذا المشروع ليكون صرحا عالميا، ليس فقط لمصر ولكن للوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم والإنسانية جمعاء.
 
وشدد الجروان على أن افتتاح المتحف المصري الكبير في حد ذاته حدث عالمي فريد من نوعه، وإعلان إنساني يؤكد أن الحضارة المصرية، التي أسست أول فلسفات الأخلاق والسلام عبر التاريخ، لا تزال تمد يدها للبشرية بمنارة جديدة للوعي والتسامح والسلام والإنسانية.
 
ويرى الجراون أن المتحف المصري الكبير صرح عملاق يعكس الدور التاريخي الذي اضطلعت به مصر كحاضنة للحضارة الإنسانية، وقاطرة للتنوير، ومركز للإشعاع الروحي والمعرفي، لافتا إلى أن المتاحف اليوم تُعد أدوات إستراتيجية للدبلوماسية الإنسانية، كونها تتيح للشعوب فهم بعضها البعض، وتعيد تعريف الهوية البشرية في إطار من التقدير والاحترام المتبادل.
 
وأشار أحمد الجروان إلى أن المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه الرسمي بهذا الحضور الدولي، يؤسس لمنصة حضارية عالمية للحوار الثقافي، تُذكّر العالم بأن السلام قيمة حضارية أصيلة، وأن مصر، أرض الأهرامات وموطن الحكمة، تجدد رسالتها للعالم بأنها باقية في طليعة الأمم الداعية للسلام والتعايش ونبذ الصراعات.
 
 
وقال الجروان: إن المتحف الكبير يُجسّد نموذجًا متقدمًا للقوة الناعمة المصرية، ويعزز حضورها على الساحة الدولية كفاعل رئيسي في ترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز التفاهم بين الحضارات والشعوب.
 
ولفت رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية ودبلوماسية إلى الإنسانية جمعاء، تؤكد أن التاريخ المشترك والذاكرة الجماعية للبشرية قادران على مد جسور المحبة والوئام، وأن مصر ستظل، عبر حضارتها ورؤيتها، مهدًا للسلام وركنًا أصيلًا في بناء المستقبل الإنساني المشترك.
 
وتابع : إن هذا الحدث التاريخي الذي شهده العالم خلال الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، يرسخ قيم الحوار الحضاري وبناء السلام، ويرسخ مكانة مصر كجسر حضاري وثقافي بين الأمم، وشريك أساسي في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم
الأكثر قراءة