في ذكرى ميلاده ..حسين صدقي فتى أحلام فتيات الأربعينيات
في ذكرى ميلاده ..حسين صدقي فتى أحلام فتيات الأربعينيات
9 يوليو 2024
تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الخلوق كما يلقبه النقاد والجمهور "حسين صدقي" نجم الشباك وفتى أحلام جيل فتيات الأربعينيات اللاتي كن يهربن إلى السينما لمشاهدة أفلامه، جمع بين الموهبة الفنية والأخلاق الحميدة والانضباط الشديد.
 
ولد حسين صدقي يوم 9 يوليو عام 1917 بحي الحلمية الجديدة في القاهرة لأسرة متدينة، توفي والده وكان صدقي لم يتجاوز الخامسة، فكانت والدته التركية لها الدورالأول والأهم في أن ينشأ ملتزما ومتدينا فكانت حريصة على أن يذهب ابنها إلى المسجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصا ملتزماً وخلوقاً رحمه الله.
 
 
كان يعرف عن صدقي الخجل ولقّبه كل من حوله بالشخص الخجول، حيث كان يجلس في المقاهي بالقاهرة مثل مقهى ريجينا يشرب اليانسون ويستمع إلى أخبار الفن والفنانين ويغادر باكرا. 
 
 
كان يربط الفنان حسين صدقي صداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت والذي وصف صدقي «بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين»، وارتبط أيضا بصداقة قوية مع الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وقتئذ، وكان صدقي يستشيره في كل أمور حياته.
 
اعتزل حسين صدقي السينما في الستينيات، وقام ببطولة 32 فيلماً، وافق صدقي على الترشح في البرلمان، وذلك بعد أن طالبه أهل حيّه وجيرانه بذلك فكان حريصا على حل مشكلاتهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، لأنه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها وقتذاك.
 
 
وتوفي في 16 فبراير عام 1976، وقد أوصى أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله، وقبل وفاته بدقائق قال لأولاده:«أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ماعدا سيف الله خالد بن الوليد» ويفارق حسين صدقي الحياة يوم 16 فبراير 1976 وبعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته وصلى الشيخ الجليل عليه حسبما ذكرت زوجته السيدة "فاطمة المغرب".
 
الأكثر قراءة