كشفت أيقونة عالم الأزياء، سيندي كروفورد البالغة من العمر 58 عاما، عن سر جمالها وإطلالتها الشابة التي تميزها بالرغم من تقدمها في العمر، ففي مقابلة حديثة مع مجلة "هالو" البريطانية تحدثت عن روتينها اليومي للعناية بالبشرة واستخدام البوتوكس.

 

وأوضحت أنها لم تكن مهتمة على الإطلاق بالجراحة التجميلية، وقالت "لم أكن مهتمة بتغيير وجهي"، واعترفت بأنها لجأت إلى البوتوكس في السنوات الماضية، لكنها قللت استخدامه بمضيّ السنين لأنها تريد أن يتناغم جبينها مع بقية وجهها، ومع ذلك فهي تحافظ على روتين صارم للعناية بالبشرة للحفاظ على نضارتها.

 

وتستخدم كروفورد بانتظام الموجات الكهرومغناطيسية، والوخز بالإبر، والساونا بالأشعة تحت الحمراء والغطس في الماء البارد، وقناع الضوء الأحمر، كما تبدأ يومها بأداء بعض التمرينات الرياضية الخفيفة.

 

 

وعلقت على روتينها قائلة "أقوم بهذه الأشياء، لكن في النهاية لا يمكن تحدي الزمن ومقاومة الشيخوخة بشكل كامل"، وتضيف بواقعية "عمري 58 عاما، وأحيانا أتمنى التوقف عن الظهور في المجلات والتصوير الفوتوغرافي"، وعلى الرغم من أنها لا تزال عارضة أزياء تعمل بجد، فإنها تعترف بأن الأمر أصبح أكثر صعوبة بالنسبة لها بخاصة خلال جلسات التصوير الفوتوغرافي، وذكرت أن الأمر في كثير من الأحيان يتطلب المزيد من المجهود.

 

 

يذكر أن سيندي كروفورد ممثلة وعارضة أزياء مجتهدة، ولدت في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1987، وفي بداية الثمانينيات حتى التسعينيات كانت من أشهر عارضات الأزياء حول العالم. وزادت شهرتها بعد زواجها القصير بالممثل الشهير ريتشارد جير، ويبدو أن ابنتها كايا جربر، التي لا تقل عنها جمالا وجاذبية، اتبعت خطاها في عالم الأزياء، حيث بدأ اسمها يلمع في عالم الموضة.