14 ديسمبر 2017
لا يوجد ما هو أصعب وأقسى من شعور فقد السند والحبيب سواء أب أو زوج أو شقيق وضياع زهور العمر وثمرة حلم بكرة بفقدان عزوة الأبناء فجأة دون ترتيب فكل امرأة فى قرية الروضة الهادئة لم تتوقع أن يغدر الإرهاب بأهلها وهم فى المسجد ويستمعون إلى خطبة الجمعة ويحصد فى وحشية أكثر من ثلثي رجال القرية وكثيرات منهن فقدن عائلة بأكملها من أب وعم وزوج وابن،وذهب بنا الحزن جميعا ونحن نفكر كيف حالهن بعد مرور عدة أيام؟