19 أغسطس 2019
كنا في الساعات الأخيرة من الليل، والشتاء قارس البرودة حتى شعرت بأنى أكاد أتجمد أو أقع مكانى من الإعياء، وفجأة ظهر رجل عند باب المعبد، يبيع شيلانا من الصوف الخالص المنقوش والملون، شعرت كأنه ملاك منقذ أرسلته السماء في اللحظات الأخيرة. تلقفت منه بسرعة شالا صوفيا عريضا، ولففته حول رأسى وكتفى، وسألته عن ثمنه وأنا عندى استعداد أن أدفع نصف عمرى أصلا لأشتريه.