جيهان الغرباوى
الست أم محسن
19 أغسطس 2019
كنا في الساعات الأخيرة من الليل، والشتاء قارس البرودة حتى شعرت بأنى أكاد أتجمد أو أقع مكانى من الإعياء، وفجأة ظهر رجل عند باب المعبد، يبيع شيلانا من الصوف الخالص المنقوش والملون، شعرت كأنه ملاك منقذ أرسلته السماء في اللحظات الأخيرة. تلقفت منه بسرعة شالا صوفيا عريضا، ولففته حول رأسى وكتفى، وسألته عن ثمنه وأنا عندى استعداد أن أدفع نصف عمرى أصلا لأشتريه.
وما الدنيا إلا مطعم كبير !
18 يوليو 2017
كان ...فعل «ماضي» يأكل ... فعل مضارع يطبخ ... فعل حب !
محمود البوريك 2
22 يونيو 2017
مع توسع نشاطه صار العساكر والسوابق يعرفون بالاسم الواد (بوريك) ويطلبون منه أكواب الشاى والسجائر وأحيانا كان بعضهم يأتمنه على توصيل بعض الرسائل باليد لعناوين قريبة.. وكله بحسابه وبثوابه.
محمود البوريك (١)
19 يونيو 2017
«أنا كنت شىء.. صرت شىء.. ثم شىء.. شوف ربنا.. قادر على كل شىء!»
60 عاما مـن الحب!
14 يونيو 2017
كان الأستاذ أنيقا حتى وهو خارج قيود البذلة ورابطة العنق، يرتدى قميصا عاجيا مقلما بخطوط بنية وبنطلون كاجوال وحذاء من قماش القطيفة الطرى.. اقتربت منه..لم أستطع أن أخفى اندفاعى نحو بساطته وهدوئه وأبوته ولطفه الشديد..خطا نحوى،
(إحنا اللى خرمنا طوابع البريد)!
6 يونيو 2017
يحكى أحد المؤرخين أن رجلا من ألمانيا،تزوج سيدة مصرية جميلة من المنصورة، وعاش معها في بلدها، وحين رزقهما الله بالمولود الأول، أقامت الجدة في بيت العائلة الكبير،مراسم (السبوع) والاحتفال كما نعرفها جميعا بدق الهون وإطلاق البخور ووضع المولود في الغربال،والغناء له،
صناع الأمل فى العالم
23 أبريل 2017
اشتركت منذ أيام في مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع صناع الأمل في البلاد العربية والعالم.
أنقذوا الطبقة المتوسطة فى مصر!
12 أبريل 2017
فى كتاب ممتع بعنوان (الشفاء من الصدمات) تقول المؤلفة الأمريكية كارولين يورد إن الصدمات ليست كلها بسبب حادث أو إعصار أو حرب أهلية أو موت شقيق غالٍ.
بهجة الجبال والنخيل والشاى الأخضر !
11 أبريل 2017
بين مصر والجزائر حكاية لم أتوقعها أبدا ؛ سمعتها من رجل أعمال جزائري كبير على مائدة غداء عمل، دعيت إليها صدفة .
لى صديق فى الجزائر اسمه (على)!
27 مارس 2017
كنت أقابله يوميا كل صباح فأجده يستقبلنى بابتسامة واسعة طيبة تجعلنى أتفاءل وأشعر بالأمان.
 المزيد
الأكثر قراءة