كثيراً ما نجد بعض الرجال المرتبطين بنساء اكبر منهن سناً ولا ينجذبون إلى النساء الأصغر سناً، ولكن لماذا ينجذب الرجل للمرأة الأكبر سنا منه؟ ولماذا يفضلها على امرأة تقربه في السن أو اصغر منه؟
هناك أسباباً عدة تقف وراء انجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً منه:
- المرأة الأكبر سناً أكثر ثقة
مع تقدم المرأة بالسن، تصبح أكثر ثقة وتفاهماً وتصالحاً مع ذاتها، ما يجعلها تتقبل عمرها وتنعكس ثقتها هذه على شخصيتها وتصرفاتها، ما يولد إحساسا بالطمأنينة والراحة عند شريكها. والمرأة التي تتمتع بثقة عالية تتمتع أيضا بمواقف حياتية جيدة وثابتة، ما يجعل الارتباط بها أكثر قوة وثباتاً.
- امرأة مسئولة
كذلك يعطي التقدم بالسن إحساسا عاليا عند المرأة بالمسؤولية فتصبح أكثر وضوحا وتركيزا وقدرة على تحمل المسؤوليات خاصة مسؤولياتها الشخصية. هذه المسؤولية العالية تنعكس قدرة على تجاوز محن الحياة وصعابها وعلى معاونة الرجل على تحمل تجارب الحياة بواقعية وحكمة.
- المرأة المستقلة
كما يكبر إحساس المسؤولية مع التقدم بالسن، كذلك تزداد استقلالية المرأة، وهو ما يجذب الرجل إليها. فهي لا تتكل على احد كونها تتمتع باستقلال مادي وعاطفي لا يحتاج لتغذية او مراعاة طوال الوقت.
- المرأة الأكبر سناً أكثر صدقاً
بدءا من الصدق حول سنها الحقيقية، وصولاً إلى الصدق في كافة أمور الحياة. فالمرأة الناضجة سنا وفكرا لا تتقن الكذب وهي صريحة في مشاعرها وعاطفتها، وبالتالي لا يجد الرجل مشكلة في التقرب منها كما يجد مع النساء الأصغر سنا واللواتي لم ينضجن عاطفيا وفكريا بشكل كبير.
- التمتع بالخبرة
ينجذب الرجل للمرأة الأكبر سنا لأنها صاحبة خبرة في الحياة، وأكثر قدرة على تحمل المصاعب الحياتية والتعامل معها بحكمة وتعقل.
- المرأة الأكبر سناً محدثة جيدة
يحب الرجل التحدث مع المرأة في أمور كثيرة، وقد يصاب بالإحباط في حال لم تتمتع المرأة بأدنى مقومات المحادثة الجيدة. لذا ينجذب الرجل للمرأة الأكبر سنا لأنها أكثر مهارة وقدرة على التحدث بطلاقة والتعبير عن ذاتها بدون تردد، وهي محدثة جيدة فيما يخص أمور الحياة كافة.
- المرأة الأكبر سناً أكثر ثقة بجسمها
فيما نجد أن النساء الأصغر سنا ما زلن يعانين من ثقتهن بأجسامهن، فان المرأة الناضجة والأكبر سنا هي متصالحة أيضا مع جسمها وبالتالي لن يشكل شكل جسمها أو تضاريسها مصدر قلق دائم لها ولشريكها. وهي أيضا أكثر دراية بما يحتاجه جسمها من عاطفة وعلاقة مع الشريك.
- المرأة الأكبر سنا أكثر إدراكاً للعلاقة الحميمة
تنضج معرفة المرأة بجسمها وبالعلاقة الحميمة مع الشريك مع تقدمها بالسن، ما يجعلها أكثر ثقة وإدراكا لأهمية العلاقة الحميمة وما يمكن أن تنتج عنه من فوائد وايجابيات مع الشريك من النواحي الجسدية والنفسية والعاطفية. وهي أيضا لا تفكر فقط بنفسها بل بشريكها أيضا وتسعى لإرضائه بشكل صحيح وصحي.
- المرأة الأكبر سنا ليست درامية
هذه في الحقيقة صفة معظم السيدات في عمر مبكر، فهن يبالغن في ردات الفعل لكل شيء ما يجعل التعاطي معهن متوترا دوما. في حين أن المرأة الأكبر سنا لا تضيف الدراما المقيتة على حياة شريكها بل تريحه كونها أكثر نضجا وواقعية.