نتائج خطيرة وهامة كشفت عنها مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة، حيث أشارت دراسة أشرف عليها باحثون من جامعتى لندن ومانشستر البريطانية، إلى أن قلة الأعمال المنزلية هى السبب الرئيسى فى ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة بين السيدات، والتى تعد من أخطر الاضطرابات التى تتسبب فى الكثير من الأمراض مثل السكرى وإرتفاع ضغط الدم والسرطان.

وأكدت الدراسة أن متوسط وزن النساء ارتفع هذه الأيام بنسبة 20% مقارنة بما كان عليه منذ 35 عاماً تقريباً، لافتة إلى أن وسائل التكنولوجيا الحديثة التى جعلت الحياة ميسرة مثل جهاز الميكروويف وغسالة الأطباق و.. إلخ جعلت أداء الأعمال المنزلية أكثر سهولة مما كانت عليه فى الماضى.

وتابعت الدراسة أن الكسل والخمول والجلوس لساعات طويلة أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر ساهم أيضاً فى مضاعفة الأزمة وزيادة معدلات السمنة. وعلى الرغم من أن أغلبية الناس كانوا يأكلون قدراً أقل من السعرات الحرارية بمقدار 20% إلا أنهم كانوا فى الوقت نفسه لا يمارسون القدر الكافى من الرياضة والأنشطة البدنية،

وهو ما يفسر إرتفاع معدلات الإصابة السمنة, بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.