بحسب موقع “إليت ديلي”، أوضح الباحثون فإن الابتسامة الحقيقية، التي تعرف بـ”ابتسامة دوشين” نسبة لعالم وظائف الأعضاء الفرنسي، الذي درس تعبيرات الوجه، تشير إلى الشعور بالدفء، والتواصل الحقيقي.
كما وجد العالم دوشين، أن تلك الابتسامة الحقيقية، تتضمن انقباضات لا إرادية من عضلتين مختلفتين بالوجه، موضحًا أنه يمكن تمييز إذا كان الشخص يبتسم بشكل حقيقي، من خلال ظهور التجاعيد حول عينيه.
وأظهرت الأبحاث أيضًا أن الابتسامة تكشف الكثير من الأشياء عن شخصية صاحبها، بل وربما تكشف عن إمكانية تحقيقه للنجاح في المستقبل.
وتقول المعالجة النفسية “أشلي إدلاشتين”، التي تعمل كمعالجة نفسية في تكساس، إنها تدربت على التقاط إشارت بصرية معينة تشير لسلوك وشخصية المريض خاصة الابتسامة.
وتوضح “أشلي” أن الابتسامة الطبيعية تمتد لما هو أبعد من الفم، لتشمل عضلات الوجه الأخرى، مشيرة إلى أن الابتسامة المزيفة يمكن تمييزها عندما تكون الشفتان مذمومتان والأسنان ثابتة، ولا تشمل أي تعبير بالعين.
وأوضحت أن الابتسامة الطبيعية التي يتم فتح الفم فيها توحي بالدفء والمشاعر الصادقة، بينما الابتسامة التي يصبح فيها الفم مغلقًا فيها توحي بالأدب والكفاءة في العمل، كما أنها تعطي جوًا سلبيًا في المواقف الاجتماعية.