في هذه الحالات الكذب يفيد علاقتك الزوجية
في هذه الحالات الكذب يفيد علاقتك الزوجية
23 أبريل 2017

 بالطبع الحياة الزوجية يجب أن تقوم على الصدق والوضوح ولكن خبراء العلاقات الزوجية يرون أن بعض الكذب فى مواقف بسيطة لا يضر بل بالعكس يفيد حياتك الزوجية ويعيد غليها المرونة والحيوية فتعرفى معنا على هذه المواقف :

قد يريد زوجك أن يخرج للقاء بعض الأقارب فيما تشعرين بالرغبة بالبقاء بمفردك في المنزل. وفي هذه الحالة، من غير الصائب أن تقولي له:«لا أرغب في الخروج برفقتك، بل أريد البقاء بمفردي»، بل من الأفضل أن تقولي: «آسفة لديّ عمل ضروري عليّ أن أقوم به هذا المساء...». 

فيما تزوران بعض الأقارب يسقط زوجك، من دون أن يتنبّه إلى ذلك، بعض العصير على قميصه وتلاحظين ذلك، إلا أنّك لا تشائين إزعاجه. وفي هذه الحالة، من الضروري أن تصمتي. أما إذا تنبّه للأمر، فمن المفيد أن تقولي له: «لم ألاحظ ذلك».  

يمكن هذه العبارة أن تتحوّل إلى كذبة في حال أعدّ زوجك مفاجأة تحتوي على أمر لا تحبينه. ففي حال تضمنت المائدة التي أعدها مثلاً طبقاً لا يحظى بإعجابك، فلتُعربي بالرغم من ذلك عن فرحتك ولتقولي: «بالطبع، أحبّ هذا».

قد يستيقظ زوجك في الصباح الباكر فيما ترغبين بالخلود إلى النوم لوقت إضافي. في هذه الحال، لا ضير في ألا تُجيبي على سؤاله: «هل استيقظت؟».

قد تمضيان الليل فيما أنتما تتصفحان القنوات التلفزيونية من أجل العثور على فيلم تشاهدانه معاً. وفي مثل هذه الحالة، من المفيد أن يُظهر أحدكما تنازله لمصلحة الآخر، أيّ أن يوافق على مشاهدة أحد الأفلام للمرة الثانية. فلتقولي لزوجك إذاَ: «لا، لم أشاهد هذا الفيلم مطلقاً» ولا شكّ في أنكما ستمضيان أوقاتاً ممتعة. 

قد تنسين أحياناً أن تردّي على رسالة نصية بعث بها إليك شريك حياتك عبر الهاتف. هذا خطأ ولكنّه قد يحدث لسبب ما. وفي حال واجهت هذا الموقف، ثمّة حلّ واحد يمكنك أن تلجئي إليه وهو أن تقولي: «آسفة لم أتنبّه إلى وصول الرسالة». هي كذبة، لكنها غير ضارة! 

الأكثر قراءة