كشفت دراسة جديدة أن عدد طالبات المدارس اللاتي يعانين من مشاكل عاطفية ارتفع بشكل حاد مؤخراً.

وقام العلماء بتحليل استبيانات كتبتها 1.600 طالب وطالبة تراوحت أعمارهن ما بين 11-13 عاما في عام 2009، ومقارنتها مع دراسات مماثلة أجريت بعد خمس سنوات.

فلاحظ الباحثون أن نسبة ابلاغ الفتيات عن المشاكل العاطفية ارتفعت بنسبة 7 % بينما  ظلت إجابات الذكور مستقرة إلى حد ما.

كما وجد العلماء أن المشاكل الاجتماعية، الأقران، والسلوك بقيت ثابتة نسبيا بين البنين والبنات خلال السنوات الخمس.

وقالوا أن الأسباب الكامنة وراء ذلك تشمل الرغبة في الوصول إلى حلم الجسم المثالي غير الواقعي الذي تروج له وسائل الاعلام الاجتماعي وزيادة التركيز على الجانب الجنسي لدى الفتيات.

كما اقترح الباحثون أن يكون السبب تراجع دعم خدمات الصحة العقلية المجانية التي كانت تقدم للطلاب.

وللمساعدة في التغلب على هذه المشكلة، اقترح الباحثون إعطاء المعلمين الموارد المناسبة للبحث عن المشاكل العاطفية. كما يجب أن تكون خدمات الصحة العقلية متاحة على نطاق أوسع.