المرأة مخلوق حساس لها خصوصيتها لعوامل كثيرة وتختلف الجنسيات والفئات الاجتماعية والعمرية  لكن يظل  الطريق لفهم حواء يبدأ بمعرفة طريقة تفكيرها وأولوياتها، وإدراك أن بعض الأمور -التي يراها الرجل غير مهمة- تحتل أهمية كبيرة لدى المرأة.

ويزعم الرجال دوما أن المرأة عادة ما تكون لغزا للغاية ومن الصعب إرضاؤها أو حتى معرفة ما تريد أو من السهل بالطبع وضع قائمة بالطرق المناسبة للتعامل مع المرأة نظرا للاختلافات بين النساء بحسب الثقافة ودرجة التعليم وغيرها، لكن  كان من الممكن رصد بعض الأشياء التي تحمل أهمية للمرأة والتي تسهل على الرجل فهم طريقة تفكيرها وإسعادها. واستعرض موقع «غوفيمينين» الألماني 10 من هذه الأمور وهي:

 

1- تكرار المفاجآت

 يعتقد بعض الرجال أنه إذ أعد مفاجأة لزوجته فقد قام بواجبه ولا يحتاج لتكرار الأمر طوال فترة الزواج. لكن المرأة تتوقع من الرجل أن يفاجئها بشكل مستمر ولو بشيء صغير ككتاب ترغب في قراءته أو بأى شيء بسيط يعرف أنها تحبه.

 

2- اجتهد قليلا

الاجتهاد في الأفكار المبتكرة فكرة لا يعرفها الكثير من الرجال رغم أنها تكمن أحيانا في أشياء بسيطة مثل الإعداد لرحلة تفاجئها بها يوم عيد زواجكما أو حتى بإعداد إفطار بسيط وتقديمه لها في السرير.

 

3- الموضة القديمة مطلوبة أحيانا

إذا اعتبرت أن دفع الحساب لها أو فتح الباب أو إعداد الكرسي لها قبل الجلوس موضة قديمة، فتأكد أن هذه الأمور محل ترحيب كبير من النساء.

 

4- الزوجة ليست «ماما»

 تميل المرأة بطبيعتها للاهتمام بالرجل، وهي تفعل ذلك عادة بمحبة. ولكن إذا زاد الأمر عن حده فإنه ينقلب لضده. فالمرأة قد لا تمانع في إعداد الطعام المفضل لك، لكن احترس من أن تطلب منها مثلا أن تقطعه لك قطعا صغيرة حتى يسهل عليك مضغه.

 

5-  استمع وأنصت:

تميل المرأة، لاسيما بعد يوم عمل طويل، للتحدث عن كل شيء. فهو أمر يريحها، لذا استمع إليها حين تتكلم بكل اهتمام ولا تصوب نظرك تجاه التليفزيون وهي تحكي لك عن تفاصيل يومها.

 

6-  الصراحة أفضل

ربما يتمتع الرجل بكذبة صغيرة هنا أو هناك، لكن المؤكد أن للزوجة قدرة كبيرة على اكتشاف الأكاذيب، لذا فمن الأفضل الصراحة من البداية.

 

7-  ركز في التفاصيل

من أكثر ما يحبط المرأة هو أن تعود للبيت بتسريحة شعر أو فستان جديد ولا تحصل على أي تعليق من الرجل. فالمرأة تحتاج في هذا الموقف لكلمة ثناء تجعلها تشعر أن الرجل يقدر العناء الذي تبذله لتجديد مظهرها.

 

8- اجعلها تشعر بأنها أهم من «البلاي ستيشن»

 يحتاج الرجل بالطبع لقضاء وقت مع أصدقائه وعمل أنشطة بمفرده، لكن هذا لا يمنع أن يعطي زوجته الشعور بأنها رقم 1 في حياته، وأنها أهم من لعبة جديدة على «البلاي ستيشن».

 

9- ساعدها بين الحين والآخر

لا يوجد ما هو أسوأ من رجل كسول يترك كل أعباء المنزل على عاتق زوجته، لذا حاول بين الحين والآخر إحضار الأطفال من المدرسة أو غسل الصحون بعد العشاء فهذه المسؤوليات تخصك أنت أيضا.

 

10- حافظ على نظافتك

غسيل الأسنان واستخدام مزيل العرق والاستحمام، كلها أمور تهتم بها المرأة كثيرا، وتنتظر منك كرجل ناضج القيام بها دون كسل.

 

كيف تقرأ المرأة ؟

 

وفي روشتة تراعي خصوصية الشرق يقول د.رفعت الضبع  المدرب الدولي المعتمد ومؤسس علوم الإعلام النوعي وكليات التربية النوعية:

  إن كل ما سبق يتفق مع سلوكيات أو بروتوكول العلاقات الإنسانية في الحياة بصفة عامة في كل المجالات، وبصفة عامة لابد للرجل أن يقرأ عن المرأة ويستوعب الجوانب الدينية من الحقوق والواجبات على كل طرف وعند الزواج على الرجل أن يحرص على دراسة شريكة الحياة من كافة النواحي الثقافية والاجتماعية والنفسية والمناخ الذي نشأت فيه ليدرك مدى التأثير عليها خاصة في عادات الأسرة التى تربت فيها وكذا الحالة المزاجية لزوجته وعملها وهل يؤثر عليها وأيضا ظروفها الخاصة البيولوجية والحمل والإرضاع والفطام،

فالمرأة مخلوق حساس بطبعه ولابد للزوج أن يدرك مدى تأثير العوامل المختلفة على زوجته وبسلوكيات بسيطة مثل موعد عيد ميلادها أو اليوم الذي تعارفا فيه أو المكان الذي شهد أول لقاء أو عيد الزواج

يتعرف على أخبار أسرتها اهتمامات أقربهم لها وهو شىء مستحب ومستمد من القيم الدينية والاجتماعية الإيجابية وبالتالي ضبط الإيقاع مع أسرتها

يتعرف على ما تحب وما تكره وما تتحفظ عليه من آراء واتجاهات وعادات وتقاليد، وما تهوى من الفنون أو الدراما أو الهوايات أو ماتفضل أن تقضي وقتها به

هل هي شخصيه سوية؟ملامحها وشعورها بنفسها؟ في إطار التوافق النفسي والثقافي والاجتماعي بينهما، أي الفهم الجيد للآخر

نوع الطعام المفضل وأسلوب  الحياة والذوق العام وكثير من التفاصيل فالشخصية التى ستحيا معها ما يقرب من نصف عمرك أو أكثر تستحق الاجتهاد

شريكة الحياة تعنى الحب والحنان والجلد والصبر والمسؤولية ونجاح الأبناء والوصول بالسفينة لبر الأمان عاملها بما يجب أن تعامل وليس كما ينبغي أن يكون.