نــور: قصة حبى فى «رحيم» معقدة
نــور: قصة حبى فى «رحيم» معقدة
15 يونيو 2018

 

منذ أن قدمها المخرج سعيد حامد فى فيلم «شورت وفانلة وكاب» وهى نجمة متألقة، تختار أعمالها بدقة فائقة، نجحت فى أن تتقن اللهجة المصرية لتنافس بقوة نجمات الفن المصرى، حتى إن الجمهور اعتاد عليها وعلى لهجتها كأنها ممثلة مصرية ..

النجمة اللبنانية نور في حوار نصف الدنيا تكشف لنا عودتها إلى الدراما بشخصية داليا في مسلسل رحيم، واختيارها لمهنة lifecoaching، وحبها  للملاكمة، واللون الأخضر والطاولة وغيرها من التفاصيل التي تفتح لنا قلبها بها..

إلى نص الحوار:

 

-في البداية أحب أن أطمئن عليكِ خاصة أنه انتشرت أخبار عن نشوب حريق في استوديو تصوير مسلسل رحيم؟

فعلا حدث حريق في ديكور المسلسل قبل رمضان بأيام، وكان موجودا وقتذاك المخرج وجهة الإنتاج والعمال، ولكن  الحمدلله الجميع بخير والحريق تمت السيطرة عليه من المطافي وتوقفنا لعدة أيام بسبب الأضرار التي نشبت، وتم استئناف التصوير لكن لا يوجد أى إصابات .

-كيف ترين عودتك من خلال مسلسل رحيم بعد آخر أعمالك الدرامية مسلسل «الإكسلانس» ومسلسل «سرايا عابدين»؟

أنا موجودة، لكن كَونى لا أقدم دراما سنويا لا يعني اختفاء وعودة, فقد كنت موجودة  سينمائيا، وأتمنى أن ينال مسلسل رحيم إعجاب الجمهور لأنه مسلسل مختلف.

المسلسل قصته شيقة والإنتاج سخى، كل الفنانين نجوم  بلا استثناء، كل الأدوار مهمة ومفيدة في الدراما، وأنا سعيدة بالوجود في هذا العمل والتعاون مع المخرج محمد سلامة في أول إخراج له، ودورى فى المسلسل يعد جديدًا فمهنتى lifecoachingأو «مدربة حياتية» تتعرض لأزمات كثيرة في حياتها وبالإضافة لهذا هي مُعيدة في الجامعة وتقدم برنامجا تليفزيونيا، والشخصية لها خط مع رحيم «ياسر جلال» وخط مع عماد «صبرى فواز» وخط مع والدتها «سحر رامى» ووالدها «زكي فطين عبد الوهاب».

- مهنة lifecoachingأصبحت موجودة فى الفترة الأخيرة كيف عملت على إتقانها؟

لدي أصدقاء يمتهنون تلك المهنة تحدثت معهم عنها كثيرا، وأيضا بحثت في Googleعن طريقتهم وكلامهم، ولكن دوري لن يتمحور فقط حول مهنتي بالتأكيد سيظهر هذا للمشاهد ولكن ليس هو الأساس، فدراما شخصية داليا لن تعتمد فقط على هذه المهنة.

- وهل ستتحول علاقة الحب التى ستجمع شخصية داليا وشخصية رحيم إلى عداوة؟

ليست عداوة ولكنها ستكون علاقة متباينة ومعقدة بسبب ظروف  ستجعلهما بين شد وجذب، هي علاقة ليست مثالية .

- وكيف كان تعاونك مع الفنان ياسر جلال؟

هذه المرة الأولى التي يجمعني فيها مع ياسر جلال عمل فني من خلال مسلسل رحيم..ولكننى كنت متابعة لأعماله فهو ممثل موهوب ومتواضع .

- حدثينى عن كواليس العمل خاصة أن ياسر جلال تعتبر هذه «سنة تانية» بطولة له فى الدراما؟

تفاجأت بشخصيته، لم أكن أعلم أنه يتمتع بخفة دم عالية عكس الجدية التي يظهرها، هو متفان في عمله، وسعيد بنجاحه ويعمل على مزيد من النجاح، وهذا يجعلني آخذ من هذا الانطباع، أنا سعيدة بالتعاون معه هو موهوب وشاطر ويعطي لعمله كثيرا.

- وكيف هو انطباعك بالتعاون مع المخرج محمد سلامة خاصة أنها تجربة الإخراج الأولى له؟

هذه ليست المرة الأولى التى أعمل فيها مع مخرج للمرة الأولى، لا يوجد لدي خوف من هذا، بالتأكيد الشركة المنتجة رأت أن تسليم مسئولية المسلسل للمخرج محمد سلامة لأنه يستحق، وهذا أعطاني راحة نفسية، وعندما عملنا على الدور وبدأنا التصوير رأيت أنه محترف ويعرف كيف يوجه الممثل ولديه حيوية واندفاع وسيكون مخرجا مهما وربنا يوفقه في مشواره .

- وما أصعب المشاهد التي قدمتها أثناء تحضيرك للدور؟

لا يوجد دور خال من الصعوبات فهناك نقلات نفسية كثيرة في شخصية داليا، حتى في الجملة والموقف وهذا صعب، وتحد بالنسبة لي .

- ماذا عن اختيار إطلالتك لشخصية داليا؟

مسألة  الشكل تأتي في مراحل تالية بعد دراسة الشخصية ونفسيتها، وتوصلنا لاختيار الشعر البني الغامق، أنا اخترت إطلالة تليق بى وتناسب تركيبة الشخصية وأُفضل اختيار إطلالة لا تزعجني حتى أنفذها في اللوكيشن بسهولة وبدون أن أن أتسبب فى تأخير التصوير، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

- وكيف ترين المنافسة في موسم الدراما الرمضانية لعام 2018؟

المنافسة الشريفة مطلوبة جدا وشيء جيد وأنا مبسوطة بأن الكل يعمل على تقديم الأعمال الجيدة لإثبات النجاح، وهذا يستفزني أن أقدم مجهودا ونوعية ومستوى دراميا جيدا، وهذا في مصلحة المشاهد ومصلحتنا كممثلين وصناع لكي نتميز.

- لديك تصريح يقول إنك ضد تقديم عملين في موسم درامي واحد فما تعليقك؟

بالتأكيد أنا ضد أن أقدم عملين في رمضان حتى أجتهد فى العمل وأتفرغ له، وأقدمه بإتقان، فعندما قدمت مسلسل الإكسلانس ومسلسل سرايا عابدين، كان مقررا تقديم سرايا عابدين خارج رمضان، وقرروا في منتصف التصوير عرضه في رمضان، ووقتها كنت أصور الإكسلانس، وأُرهقت جدا نفسيا وجسديا، مجهود غير طبيعي، فأُفضل تقديم عمل واحد.

- تجمعين بين موهبتين الرسم بحكم دراستك للفنون الجميلة والتمثيل بحكم عملك فهل يفيدك هذا؟

الفن رائع ومنذ صغري تخصصت في مجال الرسم، وحاليا لا أمارسه بسبب الأمومة والعمل، ولكن الجيد أن هذه الموهبة لا تختفي من تفكيرى وإحساسى، دائما أشعر بأني سأعود للرسم، خاصة أن النحت والرسم يحتاجان تفرغا، وهما موهبتان مزروعتان داخلي وسعيدة بأني أُجمع بين فنين، فالرسم والتمثيل يخرجان ما بداخل الإنسان من شُحنة.

- مؤخرا أجرت المخرجة ساندرا  نشأت حوارا تليفزيونيا وتحدثت عنكِ وعن إجادتك لأدوارك فما تعليقك؟

أحب ساندرا جدا وأحب أن أذكرها في كل حواراتي أيضا وأشكرها دائما، وأحب العمل معها لأنها رأت فيّ جانبا مختلفا والحمد لله كنت على قدر ثقتها وأستمتع بعملي معها لأنها موهوبة، وكممثل تكون مستعدا للتعب معها لأن نتيجته تسعدك، وهي تحب الممثل وتعطي له من قلبها فالممثل يشعر بهذا ويبادلها نفس الشعور، «ملاكى إسكندرية» و«الرهينة» من أحلى أدوارى فى السينما.

- وكيف ترين التعليقات على السوشيال ميديا من اقتباس جُملك فى هذا الفيلم «ماقتلتوش» «أنا اللى هقتلك» وعمل كوميكس عليها؟

يضحكني جدا، وأحب هذا جدا.

- وهل تحبين السوشيال ميديا؟

ليس كثيرا، أحاول أن أتابع، لكني لست مهووسة بالسوشيال ميديا، ولست متابعة جيدة، هي مهمة للفنان ولكنها ليست الأهم، فهناك فنانون كبار لهم قيمة كبيرة وتاريخ لا يوجد لديهم نشاط على السوشيال ميديا، هذا لا يقلل منهم، والعكس أيضا.

- وما التطبيق المفضل لديك؟

أحب تطبيقات الأغاني التي أجمع بها قائمة أغنياتي المفضلة.

- ولمن تسمعين الفترة الحالية؟

عندما أكون سعيدة  أسمع أغنيات تفرحني والعكس، أنا لدي قائمة لكل حالاتي، أحب أسمع جورج وسوف، وديع الصافي، وائل كفوري، شيرين، وأغاني محببة أيضا لمطربين آخرين .

- وما رأيك في موسم الدراما خارج رمضان؟

أحب بعد الانتهاء من موسم رمضان أن آخذ إجازة بعد المسلسل الذي أقدمه، فلا أظن أني قادرة على تقديم عمل خارج السباق الرمضاني مؤقتا، وقد أغير رأيي لاحقا، وأشارك بأفلام سينما، أنا لا أحب أن أوجد طوال الوقت أصور وأشتغل لأني أرهق، وأحتاج وقتا لكي أفصل، أحب أن أقدم عملا يسعدني لكي أتعب له، فلا توجد لدي هذه المَلكة، إحب إعطاء وقت لعائلتي ووقت لعملى.

- هل معنى هذا أنك ضد المسلسلات الأكثر من 30 حلقة؟

لست ضد تنفيذها، ولكن لا أظن أني سأستطيع تقديمها، سيكون ذلك صعبا عليّ.

- بالحديث عن السينما وعودتك مؤخرا بفيلمين «من 30 سنة» و«تصبح على خير» لماذا اخترتِ هذه الأعمال بعد فترة غيابك؟

أحب التجربتين جدا، هما مختلفتان، وأحب مخرجيهما عمرو عرفة ومحمد سامي وأبطال العملين هم أصدقائى وأقدرهم فنيا واستمتعت بالعملين.

- وهل هناك أفلام تحضرين لها؟

لم أتعاقد على أى فيلم وأنتظر بعد رمضان لكى آخذ وقتى في الاختيار هناك عمل أقرؤه ولكن لم أستقر بعد.

- أنت من النجمات اللاتي لم تلاحقهن الشائعات كثيرا ودائما تحبين الخصوصية في حياتك الخاصة فماذا ترين؟

بالتأكيد لاحقتنى شائعات فلا يوجد فنان لا تلاحقه شائعات، وذلك أمر طبيعي، ومن حيث الخصوصية أنا واجب علىّ أن أحافظ على بيتى خاصة أنى أعمل في مجال عام وليس عائلتى، فليس ذنبهم أن يتعرضوا للعموم والظهور.

- ابناك ليوناردو وليديا ماذا يأخذان منك؟

هما صغيران وشخصيتهما ما زالت تتكون.

- فى لقائك مع الإعلامية منى الشاذلى وضح أنك أم شديدة .

أنا لست شديدة ولكني نظامية، فالأطفال يحتاجون أن تكون حياتهم منظمة أنا تربيت هكذا، حتى يكون يومهم وذكاؤهم منظمين.

- وما الأصعب والأحلى في الأمومة؟

كفاية حب ولادك لكِ ونظرتهم وحضنهم ووجودهم في حياتك وهذا هو الأحلى، أما الأصعب فهو الالتزام مدى الحياة فلا تستطيعين قول «مش لاعبة»، ولتكوين الشخصية والتدريب الأم تتعب ولكنه تعب في مكانه ومحله لأنهم أبناؤك فتحبين هذا التعب.

- وهل ما زلت تمارسين رياضة الملاكمة؟

توقفت بسبب انشغالي الفترة الأخيرة ولكني سأعود، أنا أحب عمل رياضات مختلفة وأصاب بملل من ممارسة نوع واحد، مارست السويدي  والأيروبكس والسباحة والملاكمة، أحب التنوع ولكني لا أكمل، الرياضة الوحيدة التي استمررت بها هي رياضة المشي.

- تتمتعين برشاقة كيف تحافظين على جسمك؟

أنا دائما أقوم بوزن نفسي حتى لا أزيد، وأشرب الماء كثيرا.

- وما لونك المفضل؟

الأخضر والأصفر.

- وما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟

هناك أدوار كثيرة، أحب الأدوار المركبة والسير الذاتية.

- ومن تفضلين تقديم سيرتها الذاتية؟

الأديبة مي زيادة شخصيتها وحياتها ثريتان جدا.

- ماذا عن سر لأول مرة تفصحين عنه لـ«نصف الدنيا»؟

أنا حريفة لعب طاولة محبوسة، وشوفى مين يتحدانى.

الأكثر قراءة