بدأت أحداث الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل "فوق مستوى الشبهات" باستغلال رحمة الخلاف القائم بين عز وزوج اخته الحاج فرج، فتقرر الذهاب إليه وأخباره عن قصة تهريب صديقتها المتورطة في قضية قتل من سيارة الترحيلات بمساعده عز، وأنها اضطرت لهذا الحل لتأكدها من براءتها وأخبرته أن عز يخفي صديقتها عنده منذ أن خطفها ويرفض تسليمها لها كما اتفقت معه.

 فتطلب رحمة من فرج مساعدتها في العثور على إنجي مقابل مبلغ كبير من المال فيقبل عرضها، ولكن لسوء حظ رحمة شاهدهما أحد رجال عز وهما يتهامسان سرا فالتقط لهما صورة بهاتفه وذهب لعز ليخبره بما شاهد.

 وعلى الجانب الآخر بدأ سامر في تنفيذ طلب جاره أحمد بمحاولة معرفة سر استدعاء النيابة لدينا في قضية مقتل الدكتور جلال العوضي من زوجته مريم والصديقة المقربة لزوجته، حيث أخبر سامر أحمد بأنه استفهم من مريم بأن دينا كانت تتعالج عند القتيل.

فيذهب أحمد لوالدته ليبلغها بآخر التطورات التي توصل إليها فينتابها الشك بشكل أكبر تجاه دينا وتخبره بأن الدكتور الذي كانت تعالج عنده كان مشهورا بتسجيل الجلسات لكافة مرضاه، وأنها ستحاول جاهدة الحصول عليها لكشف سر دينا والتأكد من خيانتها له. وفي مشهد آخر اكتشف الضابط المسؤول عن قضية إنجي أثناء سماعه لجلساتها مع الدكتور جلال العوضي اعترافها له بأنها تحبه ولا تحب زوجها، فيطلب الضابط ضرورة الاستمرار في مراقبة زوجها الدكتور هشام وزوجته الجديدة رانيا.