هل تمسك سما المصري بمقعد مجلس النواب أمر طبيعي لرغبتها في خدمة أهل منطقتها؟ فبعد ما أصدرت المحكمة الادارية العليا قرار بمنع سما المصري الترشح حيث قالت المحكمة أن مجلس النواب مكان له وقاره و احترامه و يجب علي الأعضاء أن يتخلقوا بحسن الخلق فبدون هذه الصفات التي يجب توافرها في العضو المنتخب سيصبح المجلس مكان يشبه الغوغاء و سيضطرب جميع نواحي العمل البرلماني و أشارت المحكمة أنها أطلعت علي بعض مقاطع الفيديو لسما المصري في بعض لقائتها في احدي البرامج التليفزيونية و أكدت أنها قامت بتصرفات مشينة لا تصلح لعضو بمجلس النواب و أكدت المحكمة أن العضو المسؤول عن دائرة يكون واجهة لها و متحدث باسمها  وأضافت المحكمة أن يتعين لتربية النشء والشباب في المجتمع بما يعينه على  تمسكه بالمبادئ والقيم وليس إهدارها، مشيرة إلى أن هذه هي رسالة عضو المجلس النيابي

وفي غرار استبعادها من الترشح أكدت أنه يوجد مترشحين قاموا بتصور أفلام أباحية وكانوا أعضاء في الحزب الوطني ونفت «سما»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «البيت بيتك»، على قناة «ten»، اطلاعها على حيثيات حكم استبعادها، مشيرة إلى أن محاميها سيحدد الإجراء المتبع بعد قراءة الحيثيات لإبداء الرأي القانوني.

 كما أعربت عن احترامها لأحكام القضاء باستبعادها من الترشح لانتخابات البرلمان المقبل، لافتة إلى أنها ترشحت استجابة لرغبة العديد من المواطنين، ومن المستحيل إرضاء الجميع. وأكدت سما المصري أنها ستعود للفن ثانيا وأنها لن تقوم بأعمال مثل الشبشب ضاع مرة اخري وأنها لن تقدم فن مبتذل مرة اخري.

وفي استطلاع رأي عن ترشح سما المصري للانتخابات قال عميد سابق " أحمد عبد الحميد " انها حرية وديموقراطية ومن حق كل شخص الترشح بينما قالت "جيهان قمر الدولة " طالبة في كلية الاعلام بأنها ليس لها خبرة في العمل السياسي وهو ما اجتمعت عليه أغلب الآراء.