بعد مصرع العديد من الشباب و العائلات المصرية فى حادث غرق أحد المراكب فى مياه نهر النيل الذى كان يحملهم للمتعة والاستمتاع و لكنهم لم ينالوا هنا الحظ من الدنيا و كان من الطبيعى بعد هذا الحادث الأليم الذى أصبح قضية رأى عام يتحدث عنه جميع طوائف المجتمع أن يقل عدد المواطنين المترددين على  المراكب النهرية و لكن ماحدث غير ذلك و الذى أكده لنا أحد سائقى المراكب النهرية فى شارع كورنيش النيل وهو أن عدد الناس تزايد بشكل غير ملحوظ على غير المتوقع و أنهم يأتون لكى يستمتعوا و يرفهوا عن أنفسهم فقط ولا علاقة لهم بما يحدث فى مصر من حوادث و كوارث و أـضاف ان تكلفة الرحلة الواحده تناسب جميع فئات الشعب متوسطى و محدودى الدخل و التى بلغت هذا العام خمسة جنيهات بزياده ثلاث جنيهات عن الأعوام السابقة و لم يكنف بذلك لكنه أكد فى كلامه أن تكلفة رخصة أى مركب تبلغ 20000 جنيه مثلها مثل رخصة السيارة و أن الحكومة تريد حكومة مثلها لا أحد يتدخل فى شؤون الدولة إلا هى و ان الحد الأقصى المسموح به على متن المركب 100 فرد. و قد أنهى كلامه بأن الشرطة انتشرت على امتداد شارع كورنيش النيل و لكن لا تتابع المراكب و تراخيصها و تترك أى فرد يريد فعل أى شئ يفعله و كانت أقواله على غير المتوقع سماعه.