"نصف الدنيا" ترصد مشروع التجارة علي "الواتساب والفيسبوك"
 نصف الدنيا ترصد مشروع التجارة علي الواتساب والفيسبوك
30 أبريل 2015
انتشرت مؤخراً فكرة البيع والتجارة علي تطبيق الـ Whats app  وصفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الذي أصبح  متوافران في كل هاتف حالياً، ليخرج التجار وصاحبي المحلات من القولبة للبيع في محال تجارية ودفع الضرائب والرسوم والابتعاد عن ظروف الحياة وتهديدها الأمني من بعض المخربين.
 
لتنتشر فكرة البيع عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وتطبيق "الواتساب" لتوفير البحث عن محل ودفع الضرائب وهل المشروع سينجح أم لا؟
 
وأكدت "ماريهان" صاحبة مشروع تجاري علي تطبيق "الواتساب" وحساب "الفيسبوك"...قائلة الفكرة مربحة جدا ولا تكلفك أي شيء سوي عرض المنتجات بالأسعار ورصد الطلبات ... ويختار الأهل والأصدقاء وغيرهم ما يفضلونه ويتم توصيل المنتجات عن طريق بعضهن أو يصل مع مصاريف الشحن.

وعندما سألتها ما هي المنتجات التي تُباع؟

قالت "كل ما يهم الستات والبنات من مفارش سرير وأطقم سفرة وملابس وبيجامات ولانجريهات بمختلف الأشكال والألوان، تٌعرضها موديل أو من كاتلوجات.
ولماذا اتجهت للبيع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتساب؟
 أنا ليسانس أداب انجليزي غير متزوجة وأعمل مدرسة في أحد المدارس الخاصة.. وكأي فتاة أريد التطوير من حالي ضاحكة "عشان اللي بيجي علي قد اللي بيروح، يبقي ليه ما استغلش الوقت وصحتي ودماغي في مشروع يرفع المستوي المعيشي ويحقق ذاتي".

مزايا وعيوب... " الشراء علي الهواء"

لذا خرجت "نصف الدنيا" في استطلاع رأي ..لسؤال الناس هل تقبلين الفكرة أو "البيع علي الهواء" لعدم رؤيتك للمنتج وتقييمه وإقامة مشروع بهذا الشكل؟ 

وأدهشتها الفكرة مها محمد ليسانس آداب قائلة "أنا فعلا بقالي فترة بدور علي شغل محترم وزوجي يقبله...أنا أيضاً سأبيع عن طريق "الواتساب"، وقررت ربة المنزل مها بعد حديثها مع "نصف الدنيا" البحث عن المنتجات المناسبة لبيعها مشددة "جوزي رافض شغلي والخروج في الشارع وتلك الفكرة ستوفر الكثير".
وأكدت ريهام ومروة الأحمدي "بالفعل فكرة جيدة توفر المجهود والبحث فكل شيء يمكن أن أطلبه يأتي إلي البيت مع مصاريف الشحن".
 
وخالفتهما الرأي فاطمة عبد الرحمن تعمل طبيبة قائلة "البيع علي الواتساب أو حتي البيع علي صفحات الفيسبوك أصبح منتشر بالفعل ولكن كما له مميزات بتوفير البحث والمجهود أيضاً لديه عيوب ..مثل "نوع الخامة –الأسعار أغلي- شكله في الصورة غير الحقيقة وبالفعل حدث معي هذا الموقف واضطرت إلي التبرع بالمنتج لخامته الرديئة علي الرغم من احتياجي له فمعظم الصور من كاتلوجات ولا تطابق الحقيقة أو بالأحري المقلدة".
بينما رفضت ملك الأشرف الفكرة تماماً قائلة "نادراً لما أتوقف علي عرض بيع مثل هذه المنتجات..."التسوق" يٌخرجك من طاقتك السلبية.."أنا مقدرش أشتري أي حاجة مشوفتهاش من أجل تقييمها غالباً الصور غير الحقيقة".
 
 
الأكثر قراءة