قد تتعرّض المحجبة يومياً لمجموعة من الأسئلة التى تُطرح عليها بطريقة ما، وقد تسبب لها الإزعاج.
تواجه المحجبة بعض التساؤلات في المجتمع، قد تأخذها أحياناً على محمل الجدّ، وأحياناً أخرى قد تتعامل معها بطريقة عفوية وساذجة. اليك بعض الاسئلة التي قد تواجهها:
هل تعانين من الحجاب بسبب إرتفاع الحرارة في الصيف؟ سؤال تواجهه المحجبة في الصيف بسبب إرتفاع الحرارة والرطوبة. خاصة أن الحجاب أحياناً، قد يزيد من حدّة الحرارة. قد تكون إجابة المرأة بسيطة: الصيف حار مع أو من دون الحجاب، ولا بدّ من المعاناة فيه.
هل تفكّرين بخلعه؟ من أكثر الاسئلة التي تطرح على الفتاة، لكن الجواب يكون إجمالاً دبلوماسياً بعض الشيء عندما تقول الفتاة إنه أمر شخصي ولا يمكنني التحدث فيه.
هل تندمين لأنك ترتدين الحجاب؟ عند سماع الفتاة لذلك السؤال تكون ردّة فعلها الأولى هي النظرة بطرف عينها إلى الشخص الذي يطرح السؤال، وتكتفي بنظرة ثاقبة.
هل يمكنك العمل وأنت ترتدين كل هذه الثياب؟ هنا تتذكر المرأة بعض النساء الرياضيات واللواتي يرتدين الحجاب، وتعتبرهن مثالها الأعلى والناجح.
هل تجيدين عملاً وأنت محجبة؟ يختلف ذلك السؤال حسب البلد الذي تعيش فيه الفتاة. لكن إجمالاً، لم يعد الحجاب مشكلة لدى المرأة ويمنعها من التقدّم في عملها.
لماذا ترتدين الحجاب وشقيقتك لا؟ صحيح أننا تربينا وسط عائلة واحدة وتربية واحدة، لكن الحجاب خيار للمرأة وليس بالضرورة أن يكون أمراً معدياً بين الأخوات.
هل تتبرّجين؟ يمكنني أن أفعل ما أريد وأنا محجبة. أحاول أن أمارس شعائري الدينية في أفضل طريقة ممكنة. أعيش حياة طبيعية كغيري من النساء من دون أي عوائق.
هل ينبغي أن ترتدين ثياباً فضاضة؟ إن ذلك الستايل يجعلني امشي وأتنقل براحة أكثر من الثياب الضيقة.