نعيش عصر الثورة التكنولوجية في جميع المجالات، وهناك نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث تلعب التكنولوجيا دورا مهما في تحسين حياة النساء الصحية.

وفي السنوات القليلة الماضية ظهر العديد من الابتكارات والتطبيقات التي تساعد على تشخيص الأمراض التي تصيب النساء، بدءا من تطبيقات تتبع الهرمونات والدورة الشهرية ومراقبة الحمل وصولا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد على الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وتمكن هذه التطبيقات والتقنيات التكنولوجية الحديثة في تمكين النساء من اتخاذ قرارات صحية أفضل.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فإنه من المنتظر أن تبلغ قيمة تلك التطبيقات ما يقرب من 6 مليارات دولار بحلول عام 2027 بسبب الفوائد الصحية التي تعود على النساء من استخدامها إضافة إلى إقبال الكثير من النساء في جميع دول العالم على هذه التقنيات التي تمكنهن من متابعة حالتهن الصحية بشكل مستمر ودقيق في الوقت نفسه. وفي السنوات الأخيرة أصبح الأطباء يلجأون إلى استخدام الروبوتات الجراحية لإجراء العمليات الجراحية النسائية لما تتميز به من دقة عالية، كما أنها تعطي نتائج أفضل مما يساعد على تقليل وقت التعافي والآثار الجانبية التي قد تعاني منها النساء بعد إجراء العمليات الجراحية.