أعربت جميلة عوض، عن سعادتها البالغة بمشاهدة فيلم «يوم الدين»، مؤكدةً انه واحد من الأعمال الرائعة ذات الطابع الإنساني، مشيرةً إلى أن تجسيد الفيلم لمعاناة مرضى «الجزام»، وتعامل الناس معهم، وما يواجهونه في رحلتهم مع المرض وحتى حياتهم فيما بعد العلاج منه، يعتبر عملا إنسانيا يصحح العديد من المفاهيم، ويصلح صورة مجتمعية.

وأضافت جميلة عوض –خلال مشاركتها بـ«مهرجان الجونة السينمائي»- أن معرفة الناس بحقيقة مرض «الجزام»، وفتح الباب لمشاركة مثل تلك القصص الرائعة، وإفساح المجال للأبطال الحقيقيين الذين يواجهون أمراضاً خطيرة، شئ في غاية الروعة يستحق ما وصل إليه العمل من ترشيح لتمثيل مصر لجائزة «الأوسكار».

وأثنت على عمل أبو بكر شوقي، مخرج ومؤلف، الفيلم الروائي الطويل «يوم الدين»، وعلى بطل العمل راضي جمال، موضحةً أنها تتمنى النجاح للعمل وأن يحصد جائزة «الأوسكار»، وأعربت عن أمنياتها في فتح الباب لمثل تلك الأعمال الإنسانية التوعوية.

وبخصوص فيلم «الضيف» -آخر أعمالها-، قالت جميلة عوض، أنها كانت تتمنى لو كان مشاركاً في «مهرجان الجونة السينمائي»، نظراً لأهمية العمل، وثقل القضية التي يتناولها، مشيرةً إلى أن قرار تأجيل عرضه كان للمخرج والمنتج، مؤكدةً أنها تثق بهما، وبقراراتهما، متمنيةً أن يحوز العمل على إعجاب الجمهور.

يذكر أن أحداث  فيلم «الضيف»، تدور في إطار درامي حول شاب ينزل ضيفًا على العشاء لدى إحدى الأسر، ويبدو أن علاقة الشاب بهذه الأسرة بها بعض من عدم الوضوح، والفيلم من إخراج هادي الباجوري، وتأليف إبراهيم عيسى، وبطولة خالد الصاوي، وجميلة عوض، وشيرين رضا، وماجد الكدواني، وأحمد مالك، وكمال أدهم.