"ألف ليلة وليلة" في مؤسسة العويس الثقافية
ألف ليلة وليلة في مؤسسة العويس الثقافية
23 أكتوبر 2016

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية  حفلاً فنياً بعنوان "ألف ليلة وليلة" بالتعاون مع مدرسة «بيللي آرت للرقص»، وذلك وسط جمهور غفير وبحضور  الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وا  الدكتور محمد عبد الله المطوع الأمين العام، والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، والدكتور حسين العزاوي القنصل العام لجمهورية العراق في دبي، ومجموعة من المثقفين،  حيث أنطلق العرض بحكاية .. في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كانت هناك مملكة جميلة ومسالمة. وكان «شهريار»، ملك هذه المملكة، يعيش في سعادة ووئام مع زوجته إلى أن اكتشف خيانتها له في أحد الأيام. ومنذ ذلك اليوم، تحول الملك إلى شخص شديد الغضب قاسي القلب يصب انتقامه على كل نساء المدينة. وبعدما راحت الكثيرات ضحية لثأر شهريار، صادف الملك فتاة تدعى «شهرزاد» في أحد الأيام، عندما شد انتباهه جمالها ورقتها ونجحت بذكائها أن تسلي الملك من خلال القصص والحكايات التي باتت ترويها له كل ليلة.

وكانت أولى القصص التي سردتها شهرزاد على الملك هي قصة علي بابا والأربعين حرامي، والتي توضح العاقبة الوخيمة للطمع الذي قد يدمر حياة الإنسان بأكملها. يمكن لكنز من الذهب أن يغيّر حياة الكثيرين للأفضل أو للأسوأ. ولكن هل امتلاك المال وحده يكفي لنكون سعداء؟ اكتشفوا معنا من الذي أنقذ علي بابا من اللصوص.

أما القصة الثانية التي روتها شهرزاد فكانت قصة حب بطلها علاء الدين، الشاب البسيط الذي حالفه الحظ بالعثور على مصباح سحري ولكنه تخلى عن كل شيء من أجل حبيبته ياسمين.

استمتع شهريار بجميع القصص التي حكتها له شهرزاد كل ليلة والتي بلغت ألف قصة وقصة، ومن ثم طلب منها أن تصبح زوجته ومليكته وعاشا سويا في سعادة و هناء.

وتتوالى القصص : علي بابا والأربعين حرامي ، علاء الدين والمصباح السحري ، ثم شهرزاد تغلق الكتاب.

وفي ختام العرض قدم الدكتور محمد عبد الله المطوع درعاً تذكاريةً باسم المؤسسة لمارلين باريوس مديرة المدرسة وجاكلين براجا مصممة الرقصات لـ «بيللي آرت للرقص» التي تأسست في الأرجنتين عام 2008، وهي المدرسة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم تعليماً جاداً في مجال الرقص التزاماً منها بالمبادئ المهنية واحترام التراث الثقافي والإبداعي. 

الأكثر قراءة