عناقيد الكلمات
عناقيد الكلمات
مشاهدات: 63
3 يناير 2019

■  لا تفرح بالمنصب إلى الأبد. كل شيء يتغير، فالمناصب ليست أبدية, وهى لعبة الكراسى. من يجلس عليها سوف يتركها عاجلا أو آجلا. عندما يزول الكرسى يهرب من كل مسئول من كان بجواره وكأنه أصيب بمرض معد خطير, وينسون اسمه بعد أن كانوا يجاملونه فى كل المناسبات بالورد والهدايا, فالدنيا دوارة ترفع الإنسان إلى السماء وتلقى به على الأرض، وربما تحت الأرض فعلا (لو دامت لغيرك ما وصلت إليك).

■  أشعر بدهشة شديدة وقد مر 5 سنوات على إزاحة الإخوان الإرهابيين من حكم مصر, ولم تتبن وزارة التربية والتعليم مشروعا قوميا لتحصين طلابها وتلاميذها ضد أفكار هذه الجماعة, وذلك من خلال مناهج تعليمية فى مختلف المراحل. 

■ سألونى: هل تعتقد أن الإخوان سيعتذرون يوما عن إراقة كل هذه الدماء؟ قلت: هل سمع أحد من قبل بأن ضمير دودة البلهارسيا يؤنبها على الأوجاع التى تبتلى بها أجساد الفلاحين؟ 

■  اغتيال اللغة العربية يتم يوميا داخل مدرجات الجامعة, وعلى صفحات الكتب الجامعية, وعلى صفحات رسائل الماجستير والدكتوراه, وعلى صفحات المئات من بحوث ودراسات أعضاء هيئة التدريس, وعلى شاشات التلفزيون, وهذه خيانة وطنية وتاريخية لجامعاتنا التى يفترض لا أن تكون حارسة للغتنا القومية فحسب, بل مطورة لها ومنمية ومثرية لها بالجيد من المصطلحات العلمية الجديدة. 

■  فرق كبير بين أصحاب العقول الذين يتبعون صوت العقل ويوجهونه فى مضامينه الصحيحة وأطره السليمة ومحاوره الثابتة, وبين أولئك الذين لا يجيدون سوى لغة التكفير والتفسيق والزندقة, فيلقون بهذه التهم جزافا على خلق الله, ليقوضوا كل لغة ممكنة للحوار, وليقضوا على قيم الدين الحنيف التى تلخصت فى خطاب التكليف للنبى الكريم صلى الله عليه وسلم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ليحاولوا بعث دين جديد, دين لا نعرفه نحن, فقط امتلأت به أخيلتهم المريضة وقلوبهم الواهية, ونفوسهم التى عشش فيها الخراب والفساد. 

■  من يقرأ التاريخ ويشاهد صورة الحاضر الكئيب يحزن على أمة علمت العالم بالفكر والإبداع والخيال, ثم أصبحت الآن تعانى كل أمراض التخلف والجهل والجهالة. يبدو المسافة بعيدة جدا بين أمة علمت البشرية وواقع حزين أصبح الإرهاب فيه سيفا مسلطا على رقاب البشر. 

■  قال المستشار عبد العزيز فهمى رئيس محكمة النقض المصرية عند افتتاح أولى جلساتها سنة1931: إذا وازنت بين عمل القاضى وعمل المحامى لوجدت أن عمل المحامى أدق وأخطر, لأن مهمة القاضى هى الوزن والترجيح, أما مهمة المحامى فهى الخلق والإبداع والتكوين. 

■  لتحويل السنة الميلادية إلى هجرية يمكن اتباع القاعدة الرياضية التالية: السنة الميلادية – 621,6 فى100/97= السنة الهجرية, فمثلا إذا أردنا معرفة السنة الهجرية التى توافق سنة 1968 ميلادية يمكن اتباع تلك القاعدة كالتالى: 1968 – 621,6 فى100/97= 1388 هجرية. 

■   فى مصر الزواج بالشهادة والعمل بالحب!

■   هل تريد أن ترى الملائكة؟ افعل خطأ واحدا أمام الناس وستراهم جميعا يتحولون إلى ملائكة!

■   إذا كانت المغامرة خطرة فإن الروتين قاتل. 

■   عندما نفقد الحب تموت كل القيم الفاضلة.

■   رب خير لم تنله كان شرا لو أتاك.

■   يرحل الحزن بسجدة ويأتى الفرح بدعوة.

■   يقول صلاح جاهين: وقفت بين شطين على قنطرة الكدب فين والصدق فين ياترى.

الأكثر قراءة