نيكول كيدمان: حلمت بأن أكون رائدة فضاء أو راقصة باليه
نيكول كيدمان: حلمت بأن أكون رائدة فضاء أو راقصة باليه
5 فبراير 2019

 

 نيكول كيدمان (٥١عاما) نجمة هوليوود التى تربعت على عرش التمثيل لسنوات طوال ومازالت حتى الآن تشارك فى أفلام عديدة، آخرها "أكوامان" المعروض حاليا فى مختلف دور العرض السينمائية فى بلاد كثيرة، اختارتها مجلة "جالا" الفرنسية لتحاورها وتغوص فى أعماق نفسها وحياتها الأسرية. نيكول أم لأربعة أبناء، اثنين منهم بالتبنى بعد زواجها بالنجم الأمريكى توم كروز  عام 1990 وهما كانور (23عاما) وإيزابيلا (26عاما) ولديها ابنتان من زوجها الثانى المطرب كيث أورين الذى تزوجته عام 2004 وهما ساندى (10 سنوات) وفيث (7سنوات).. الجميلة نيكول كيدمان الأسترالية المولد التي حصلت على العديد من الجوائز العالمية ورشحت عدة مرات لجائزة الأوسكار وجولدن جلوب أفضل ممثلة، يبلغ رصيدها الفنى كما هائلا من الأفلام، ومن أشهر أفلامها "الطاحونة الحمراء" عام 2001 و"جريس أميرة موناكو" عام 2014، تحدثت بكل صراحة، فإلى الحوار.

 

هل  التمثيل كان حلم طفولتك؟

عندما كنت طفلة كنت أحلم بأن أكون رائدة فضاء وسرعان ما تأكدت أنه من الصعب تحقيقه، ثم اتجه تفكيرى إلى مهنة راقصة باليه ولكن أيضا وجدت نفسى كبرت ولم يعد من الممكن أن يتأقلم جسدى على المرونة، ولكن شعرت بأنى أريد أن أكون ممثلة وأنا فى سن الحادية عشرة .

إذا كانت لديك إمكانية التحدث إلى فتاة فى العشرين من عمرها فما نصيحتك لها؟ 

ألا تعطى الأمور أكبر من حجمها، وتترك دائما مساحة للتراجع، وأن تثق بأن كل شىء يمكن أن يكون أفضل رغم أوجاع القلب، فمن المؤكد أنها ستجد شخصا يحبها .

هل فكرت يوما ما في محو ذكرى شخص ما مر بحياتك؟ 

نعم بالتأكيد حاولت أن أمسح أحداثا جرحتني، وعلى سبيل المثال وفاة والدى، كان بالنسبة لى صدمة قوية وكان على أن أتخطى هذه الأحزان . وها أنا أحاول أيضا أن أشتغل على نفسى لقبول اختفاء أشخاص من حياتى  .

 أحيانا تفاجئين الناس بتصرفاتك! 

 أكون عصبية عادة في أول يوم تصوير خاصة إذا كان شريكى فى العمل لا أعرفه جيدا، ولكننى أحاول أن أحتويه لتخطي هذه الصعاب. أحاول غالبا أن أكون قريبة من الناس لكسر الحواجز بيننا .

يبدو عليك أنك استطعت الفصل بين مهنتك وحياتك الشخصية لكن شيئا ما يؤرقك، فما هو؟ 

فى الوقت الحالى أعيش لأبنائى، فأنا أبلغ من العمر 51 عاما، ولدى بنتان ساندى عشر سنوات وفيث سبع سنوات، وأعتبر نفسي من الأمهات الكبيرات فى السن وهما تحتاجان لوجودى بشكل كبير.. هذا ما يؤرقنى اليوم .

هل تريدين أن تسير ابنتاك على خطاك؟ 

(تضحك) أعتقد أنهما تحاولان الابتعاد عن الفن، ولكن فى يوم ما أعتقد أنهما ستأتيان وتتحدثان معى عن المهنة التي اختارتها كل منهما. أنا سعيدة بأننى أترك لهما حرية الاختيار، وإن كانت إحداهما لها ميول لأن تصبح مخرجة لكى "تتحكم فى جميع الأمور" من خلف الكاميرا.

 كونور وإيزابيلا ابناك ينتميان لعقيدة "السينتولوجيا" فهل هذا الأمر أبعدك عنهما؟ 

 لقد أصبحا ناضجين ويتخذان قراراتهما بنفسيهما، ولهما حرية اختيار أن يكونا "سينتولوجيين"، ودورى أن أستمر فى رعايتهما وأقدم لهما الحب دون شروط، كما يجب أن أكون متسامحة، فلا يهم ماذا يفعل الأبناء؟ فمن حقهم الحصول على حبنا.

الأكثر قراءة