راندا البحيرى: مهرجانات السينما تُدار بالعلاقات الشخصية
راندا البحيرى: مهرجانات السينما تُدار بالعلاقات الشخصية
22 يناير 2019

قالت إن حضور المهرجانات السينمائية  يعتمد على العلاقات الخاصة ..وعبرت عن انزعاجها الشديد من الطريقة التى يتعامل بها القائمون على المهرجانات السينمائية الدولية، لتجاهلها فى توجيه الدعوات، رغم أن مشوارها السينمائى ملىء بالأعمال المهمة حيث تجاوز ما شاركت فيه الـ45 فيلما..

هى نجمة تهتم بتفاصيل أعمالها الفنية، حققت نجاحات عدة ..عن مشوارها، وعن مشاركتها في مسلسل «الأب الروحي» الجزء الثاني وكيف تنبأت بمشاركتها كان الحوار مع راندا البحيرى .. وإليكم التفاصيل..

- شاركت في مسلسل «الأب الروحي» الجزء الثاني فما الذي حمسك للمشاركة فيه؟ وهل ترين أن الجزء الثاني حقق نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول؟

قد يندهش البعض عندما أقول إننى تنبأت بالمشاركة  في الجزء الثاني من المسلسل، وخاصة أنه يضم أيضا كوكبة كبيرة من الفنانين، فكنت على ثقة بأن شركة الإنتاج ستطلبنى  للمشاركة به، وعندما عرض على تحمست للدور بشكل كبير جدا، وخاصة أنني أحببت الجزء الأول من المسلسل، وأحببت أيضا الحالة الخاصة به، أما عن تحقيق الجزئين نفس النجاح، فقد لمست نجاح الجزء الثاني أيضا بنفسي، وذلك عن طريق السوشال ميديا، كذلك صادفت ردود أفعال إيجابية على دوري، وخاصة أنني بذلت فيه مجهودا كبيرا جدا.

- المسلسل به العديد من الوجوه الجديدة ..هل ترين أن ذلك كان في صالح العمل؟

أرى أن الوجوه الجديدة تعطي ثراء للساحة الفنية، فأحببت فكرة أن هناك العديد من الوجوه الجديدة المشاركة، وبالفعل استطاعت تلك الوجوه إثبات موهبتهم في المسلسل، كما أن هناك ممثلين شاركوا لأول مرة، وأتوقع لهم مستقبلا فنيا كبيرا، أمثال كارولين عزمي فلديها موهبة فنيه كبيرة، وأتوقع لها مستقبلا فنيا مليئا بالنجاحات.

- مشاركتك في مسلسل «سلسال الدم» الجزء الخامس وأيضا مسلسل «الأب الروحى» الجزء الثاني فأرى أنك أصبحت تميلين للأعمال الدرامية المجزءة فما صحة ذلك؟

بالعكس تماما فأنا لا أميل للأعمال الدرامية متعددة الأجزاء، ومشاركتى في تلك الأعمال حدثت بالصدفة، فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «سلسال الدم» بأجزائه الخمسة، والذي أخذ مني وقتا ومجهودا كبيرين أيضا، إلا أنني أرى أن تصويره استغرق وقتا طويلا جدا ومبالغا فيه، حيث استغرق تصوير أجزائه سبع سنوات تقريبا وذلك أرهقني بشكل كبير جدا.

- أنتِ من أكثر الفنانات نشاطا على السوشال ميديا وأغلبية ردود الأفعال التي تتلقينها حول أدوارك تكون من خلالها رغم أن هناك فنانات تتجنب الانتشار على السوشال ميديا حتى لا يصاب جماهيرهن بالملل فما تعليقك؟

بالفعل أحب التواصل مع جمهوري عن طريق السوشال ميديا وذلك يسعدني كثيرا، فأحب دائما أن أفعل الأشياء التي تجعلني أشعر بالسعادة، فهناك فنانات لا تحرصن على التواجد على السوشال ميديا، بحجة أن ذلك يسبب لهن أزعاجا، فهن أحرار، ولكنني أحب أن أتواصل دائما مع جمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة ردود الأفعال التي أتلقاها حول أعمالي.

- هناك أعمال درامية سيقرر القائمون عليها عرضها بشكل إلكتروني وذلك نظرا للظروف الصعبة التي تتعرض لها شركات الإنتاج كذلك القنوات الفضائية فما رأيك فيها؟ وهل ترين أنها ستحقق النجاح المطلوب؟

أشجع جدا ذلك، ولكن بشروط أولا لابد من أن يكون الإيقاع سريعا لأن الجمهور سيشاهد ذلك من خلال الموبايل، ثانيا أن يكون المسلسل به تشويق حتى لا يصاب المشاهد بالملل بعد أول دقيقتين، ومن ثم أتوقع النجاح لتلك الطريقة في عرض المسلسلات، فهناك الكثير أصبحوا مشاهير من خلال الإنترنت، وعلى رأسهم باسم يوسف، وبالنسبة لي إذا عُرضت علي أعمال تُعرض بشكل الكتروني، وأعجبتني فكرتها، سأقبلها حتى إذا كانت مع وجوه جديدة.

- هل فكرت في تخفيض أجرك مراعاة للظروف الصعبة التي تمُر بها شركات الإنتاج حاليا؟

أجري ليس كبيرا حتى أُخفضه!

- لاحظ الكثير تغيبك بشكل دائم عن حضور المهرجانات فلماذا تتغيبين عنها؟

لا توجه إلىّ دعوات ..فكيف أذهب إلى مكان بدون دعوة، وأنا منزعجة من تجاهل المهرجانات السينمائية ببلدي، فأندهش من عدم دعوتي للحضور، رغم أن رصيدي 45 فيلما سينمائيا، ووجودي إضافة كبيرة لهذه المهرجانات.

وقدتم تكريمي مسبقا ثلاث مرات في مهرجان الإسكندرية، وذلك عن أفلامي «قبلات مسروقة» و«أوقات فراغ»، ودائما كنت حريصة على حضور المهرجانات «أيام ما كانت الوجوه الشابة لا تحرص على الحضور وذلك كان في فترة ما بين عام 2007 و2008»، وبالنسبة لمهرجان الجونة فمدير المهرجان المخرج أمير رمسيس رصيده السينمائي حوالي ست أفلام فقط، وقمت بالعمل معه في فيلمين وهما «آخر الدنيا» و«كشف حساب»، لذلك أندهش جدا من عدم دعوتي في مهرجان الجونة أيضا، لذلك قررت عدم تلبية الدعوات عندما توجه إلىّ، وسأحرص على حضور المهرجانات خارج البلد طالما المهرجانات الخاصة ببلدي غير مهتمة بدعوتي، تمت استضافتي منذ فترة قريبة في برنامج «صباح الخير يا عرب» وعندما سئلت عن عدم حضوري للمهرجانات، صرحت بأننى غير مؤهلة نفسيا للحضور، وقصدت أن أصرح بذلك، حتى لا أتعرض للهجوم وحتى لا يقال إنني أسىء لبلدى في الإعلام الخارجى.

- هل تعتقدين أن حضور المهرجانات السينمائية يعتمد على العلاقات بشكل أكبر؟

أرى ذلك بالفعل فأصبح الحضور فيها يعتمد بشكل كبير جدا على قوة العلاقات داخل الوسط الفنى.

- وما هى أمنياتك فى العام الجديد؟

2018 مضى بشكل سريع، والحمد لله كانت عاما جيدا بالنسبة لى، وأتمنى أن يكون العام الجديد مليئا أيضا بالخير والحب والسعادة الدائمة، وأن يحفظ الله لى ابنى وعائلتى ويوفقنى دائما إلى النجاح فى أعمالى.

الأكثر قراءة