كريم عبد العزيز: أواجه تسلط المرأة فى «نادى الرجال السرى»
كريم عبد العزيز: أواجه تسلط المرأة فى «نادى الرجال السرى»
28 نوفمبر 2018

بعد غياب أربع سنوات عن شاشة السينما يعود النجم كريم عبد العزيز من خلال فيلمه الجديد «نادى الرجال السرى»   الذى  يجسد فيه شخصية «طبيب أسنان»  يواجه أزمة مع  زوجته  «غادة عادل»  بعد زواج دام لعشر سنوات ..ويطرح من خلاله علاقة الرجل بالمرأة.

كريم يتحدث لـ»نصف الدنيا» فى لقاء خاص جدا عن تفاصيل الفيلم وعن تعاون غادة عادل معه بعد غياب دام أكثر من»14» عاما ..ويتحدث أيضاً عن الجزء الثاني من مسلسل الزيبق للمخرج وائل عبد الله ثم  الجزء الثاني من فيلمه «الفيل الأزرق» ..كل هذا فى الحوار التالي..

- في البداية ماذا عن فيلمك «نادي الرجال السري»؟

أجسد شخصية «أدهم» «طبيب أسنان»  متزوج منذ 10سنوات ولكن تحدث فجوة بينه وبين زوجته  «غادة عادل»  التي تقوم بمراقبته بشكل مستمر  فيؤسس «نادي للرجال» يكشف  فيه عن أهم المشاكل  التى  تواجه الرجل ..ويحدث العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية طيلة أحداث العمل.

- كيف يسير العمل بينك وبين الفنانة «غادة عادل»؟

أنا أحب العمل معها ..صحيح لم يحالفنا الحظ للتعاون سوياً منذ أكثر من 14عاماً وكان دائماً عندما نتقابل نتساءل عن عدم التعاون سوياً خاصة بعد نجاح فيلم «الباشا تلميذ»  الذي كان بمثابة انطلاقة لكل من شارك في العمل وبالتالي عندما تقدم عملا ناجحا يجب أن تعيد روح هذه التجربة من أجل تعاون آخر، ولكن الظروف لم تكن مهيأة بالشكل الكافي حتى جمعتنا الظروف للعمل في «نادي الرجال السري»

- سمعنا عن عودة مفاجئة لجزء ثان من «الفيل الأزرق» هل استعادة الروح هي التي جعلتك تقبل علي تقديم جزء ثان؟

عندما تجد فريق عمل ناجحا بكل تأكيد يجب أن يستمر التعاون وبالفعل الكاتب والسيناريست  «أحمد مراد»  فاجأنا جميعاً بأنه كتب جزءا ثانيا من الفيلم  خاصة أن العمل يتحمل  أجزاء أخرى، وعندما عرض عليّ أنا و»مروان حامد»  تحمسنا للعمل سوياً وبدأنا التجهيز ولكن كان هناك ارتباط  آخر وهو تقديم فيلم «نادي الرجال السري» وبالتالي تم تأجيل تصويره لننتهى أولا من «نادى الرجال».

والحمد لله فريق العمل متحمس للغاية وأعتقد أن الجزء الثاني سيشهد نجاحا منقطع النظير خاصة أن الجزء الأول شهد أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية وقتها وقد حقق الفيلم 31 مليون جنيه وكان ذلك معدلا صعبا للغاية  في ظل وجود ثورات في مصر وخارجها وبالتالي كان من الصعب الذهاب للسينما ولكن فيلم «الفيل الأزرق»  بشهادة الجميع كان السبب في عودة الجمهور للسينما  مرة أخرى.

- هل سيطرح للجزء الثاني رواية قبل عرضه سينمائياً من باب استغلال نجاح العمل؟

نزول الرواية لا علاقة له بنجاح العمل وهو اعتقاد خاطئ فقد عملنا على فيلم «الفيل الأزرق» قبل أن يكون رواية تطرح في الأسواق وعندما استغرق العمل وقتا طويلاً تم إصدار الرواية وحققت نجاحا كبيراً وبالتالي كانت مؤشرا جيدا لنجاح الفيلم، ولكن ليس بالضرورة نجاح الرواية يقتضى نجاح الفيلم.. المسألة مختلفة فالعمل السينمائي يختلف كثيراً عن الرواية من حيث طريقة السرد  والشخصيات واختلاف النهايات ففي الجزء الأول هناك اختلاف كبير بين الفيلم السينمائي والرواية.

- هل يحمل الجزء الثاني كافة العناصر السابقة من النجوم «خالد الصاوي، محمد ممدوح، شيرين رضا؟

حتى الآن تم الاستقرار علي «نيللي كريم»  ولكن بقية فريق العمل يرجع إلى المخرج  «مروان حامد» ففي النهاية أنا لا أتدخل في اختيارات المخرج  أنا أؤدي عملي كممثل والاختيارات تكون للمخرج حتى أثناء التصوير ألتزم  بتعليمات المخرج  ففي النهاية كل منا له دور في العمل.

- هل فكرت أن تقدم عملا يكون المخرج هو والدك المبدع «محمد عبد  العزيز»؟

والدي يؤمن بأن كل جيل له متطلباته الخاصة في العمل فهو دائماً ما يحرص على أن يكون لكل جيل تجربته الخاصة والكاملة وهذا لا يمنع أنني دائما ما أستشيره فيما يعرض عليّ من أعمال ودائما تتشابه وجهات النظر بيننا مثلاً عند التحضير لفيلم «الفيل الأزرق» الجزء الأول عرضت عليه العمل لكي أستفيد بخبراته وكنت قد رصدت ملاحظاتي في ورقة جانبية..  وعندما انتهي من قراءة العمل وكتب ملاحظاته ثم عرضت عليه ما كتبته، وجدت تطابقا كبيرا بيننا وهذا أسعدني للغاية حيث شعرت بأننى  أسير علي الطريق الصحيح.

فعندما تجد قيمة فنية مثل المخرج «محمد عبد العزيز»  بعيداً عن أنه والدي وتجد تطابقا في الأفكار تقتنع بأنك تسير علي الدرب الصحيح وبالتالي أنت كممثل تحتاج إلى عين أخرى تنظر إلى العمل من منظور مختلف.

- هل سيعرض الفيلمان في توقيت واحد؟

المسألة تخضع للجهة المنتجة لكلا الفيلمين ففي النهاية أنا دوري ينتهي كممثل ولكن أعتقد أن ذلك صعب للغاية خاصة أن كل فيلم له طبيعة مختلفة عن الآخر ..ستجد أن الأفلام الكوميدية لها طبيعة وتوقيت مختلف عن أفلام الدراما والغموض.

- ما السبب الحقيقي وراء تأجيل الجزء الثاني من  «مسلسل الزيبق»؟

تأجيل العمل كان بسبب ضيق الوقت  خاصة أن المسلسل بحاجة إلى مجهود وسفر بالخارج ..وبالتالي تأجيله كان لأسباب إنتاجية وعدم اللحاق بالموسم الرمضاني وبالتالي تم تأجيل العمل حتى لا يخرج بصورة سيئة وكل الشخصيات تحصل علي حقها بشكل كامل وأيضاً الجهة المنتجة.

أنا لا أحب التواجد من باب التواجد بقدر ما أسعى إلى تقديم عمل جاد يلمس الناس ويحترمه الجميع.

- هل يمكن الانتهاء منه  قريبا؟

ما زلنا فى طور التجهيز للعمل ومن المقرر أن أنتهي من فيلم «نادي الرجال السري» و»الفيل الأزرق» الجزء الثاني مع بداية العام الجديد عندها نبدأ التحضير للمسلسل وبشكل جيد خاصة أن رمضان سيتبقي عليه خمسة أشهر وسيكون ذلك فترة كافية للانتهاء من الجزء الثاني ولكن الأمر في النهاية يعود للجهة المنتجة.

الأكثر قراءة