الإسكندرية السينمائى.. اعترافات النجوم.. المؤلمة
الإسكندرية السينمائى.. اعترافات النجوم.. المؤلمة
14 نوفمبر 2018

شهدت الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى ولأول مرة منذ تاريخه كما من الاعترافات والتصريحات الخاصة والعامة، وكشف فيه النجوم عن علاقاتهم بالمشهد السينمائى ومشوارهم الفنى حتى وصل الأمر للكشف عن تفاصيل وأسرار لم تكن متوقعة كما حدث من النجم فاروق الفيشاوى عندما أعلن عن إصابته بالسرطان ليلة تكريمه فى الافتتاح ..

فمنذ حفل الافتتاح وحتى ختامه، لم تتوقف الاعترافات والتصريحات، وشهد ولأول مرة حالة من الجدل حول الأفلام والندوات واللقاءات التى تمت بين النجوم والإعلاميين والجمهور حتى إنه لم تشهد ندواته حضورا فى سنواته الماضية كتلك التى حظيت بها الدورة الـ34 والحضور العربى والأجنبى غير العادى ..  فى السطور التالية أسرار وكواليس ما حدث فى لياليى الإسكندرية السينمائى تكشفها «نصف الدنيا» بالصور ..

قبل ساعات من افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى الذى شهد حضورا كبيرا بمكتبة الإسكندرية، كان التوتر والقلق يحيطان بالنجم فاروق الفيشاوى ونجله أحمد الذى اصطحب زوجته، ولكن وعلى غير العادة لم يثيرا جدلا، فقد حرصا على التقاط الصور مع الجمهور دون مواقف مثيرة كما حدث فى مهرجان الجونة.. وظل الفيشاوى الكبير فى هدوء تام .. أثار تساؤلات عدة حتى كانت المفاجأة المدوية بإعلانه إصابته بالسرطان ..ولم يكن أحد ممن أحاطوه بالحب والترحيب يعلم باستثناء البعض ومنهم عماد محرم وبوسى شلبى وعماد رشاد الذى لم يحضر لكنه كان يعلم بالأمر وصديقه كمال أبو رية الذى عرف بتفاصيل إصابته قبل أن يعلم فاروق نفسه حيث كان الطبيب قد أخبر أبورية بالحقيقة وطلب منه إعلامه بها ولكن بهدوء ..وتدخل وسيطا بالأمر الفنان محمود حميدة الذى عرف بقوته وصراحته فقال للفيشاوى السر .. ومن هنا بدأ الفيشاوى يتعامل مع الحقيقة بشكل عادى وظل موجودا بالإسكندرية حتى نجح فى تحويل الصدمة إلى مرض عادى عكس ما حدث مع النجم نور الشريف الذى تعامل معه الجميع بتأثر ..

أما النجم الإيطالى فرانكو نيرو الذى حضر الافتتاح وغادر فى اليوم الثانى فقد حرص على إقامة مؤتمر صحفى قبيل الافتتاح بساعات وكشف عن أن حضوره إلى مصر كان لحبه الشديد لها وعلاقته بالنجم السورى جمال سليمان وأنه سيتعاون معه فى فيلم سينمائى ..

 والمثير للدهشة أن كثيرين ممن عرفوا بحضوره وحضروا مؤتمره الصحفى لم يكونوا على علم بنجوميته وأهميته وأنه متزوج من النجمة الكبيرة فانيسيا رديجريف ..باستثناء الفنانة رجاء الجداوى لمتابعتها لأعماله ولمسيرته .

 

الأفلام السورية ..الأكثر حضورا

الحضور السورى سواء بالنجوم أو الأفلام كان بقوة .. وتجلى فى فيلم الافتتاح «دمشق – حلب» والذى عرض ثلاث مرات فى الافتتاح وقبل ندوة نجومه ثم فى عرض آخر خاص ..وفى لقاء نجومه الذى شهد حضورا لنجوم كبار أمثال ليلى علوى التى أتت خصيصا من القاهرة من أجل الفيلم وأبطاله وتحدثت عن رؤيتها له وسعادتها البالغة بالصورة التى نقلها للجمهور .. وبنفس الروح تحدثت إلهام شاهين وسوزان نجم الدين وعدد كبير من النجوم، منهم رجاء الجداوى، وبعض النقاد والإعلاميين .

 وقال دريد لحام « سعيد بالتعاون مع المخرج باسل الخطيب وسعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل وما أريد قوله إن أجمل لحظة كانت عندى هى لحظة بداية التصوير فى العمل وأصعب لحظة كانت هى لحظة انتهاء التصوير منه فقد بدأنا زملاء ثم تحولنا إلى أصدقاء إلى أن وصلنا لأن نصبح عائلة واحدة وكان صعبا عليّ جدا أن أترك تلك العائلة وكنت أتمنى لو يطول تصوير هذا العمل فقد حققت فيه أحلامى الكبيرة ويتبقى عندى مجموعة من الأحلام الصغيرة.

الفنانة كندة حنا قالت عن مشاركتها فى الفيلم إنها فخورة بالعمل مع هذه الكوكبة من مبدعى الدراما السورية وسعيدة بوجودى فى مهرجان الإسكندرية كممثلة من خلال فيلم دمشق حلب.

الفنانة إلهام شاهين فى بداية كلمتها قالت اسمحوا لى أن أوجه رسالة من أرض الإسكندرية رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السورى الصامد وإن شاء الله ستعود سوريا كما كانت, وأضافت أنا عشت تلك الرحلة وتقصد رحلة «دمشق حلب « من أربعة شهور تقريبا عندما كنا نحتفل بالعيد الوطنى لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم وأضافت لقد شاهدت الفيلم مرتين وأتقدم بالشكر إلى كل القائمين على العمل لأنكم ببساطة « أعدتم لنا إنسانيتنا بهذا الفيلم، أنا أكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار، رغم أنها بتجيب فلوس كتير، ولا أعرف لماذا يقبل عليها الجمهور؟».

كنت أتوقع أن أشاهد عملا به داعش وقتل ودمار وهذا طبيعى وهو أمر معتاد عليه يستخدمه المنتجون لمغازلة شباك التذاكر لكنى وجدت فى العمل حالة مختلفة ولذلك أنا أحببت الفيلم  لأنه أرجع لنا حب الإنسانيات فى كل موقف ومشهد، الفيلم يطرح رسائل إنسانية، وأنا سعيدة بشخصية الفنان الكبير دريد لحام وهو يقول خلال شخصيته بالفيلم :عايزين نعمل للعروسة فرحها، الفيلم ليس مجرد مشهد فهناك قيم تعلمناها منه، به العديد من الدعوات كى نحب الخير للآخر فهو دعوة إلى حب الحياة وحب الخير, هذا الفيلم أعاد إليّ إنسانيتى، أيضا أشادت بالفنانة صباح الجزائرى التى قدمت شخصية السيدة المريضة التى تحمل الكفن منتظرة موتها.

الفنانة ليلى علوى وجهت كلمتها إلى الفنان دريد لحام قائلة: وحشتنى وكنت مصرة على مشاهدة الفيلم لكنى لم أتمكن من حضور حفل الافتتاح وقررت أن أشاهده اليوم وبالفعل كنت مستمتعة جدا بحالة المصداقية التى لمستها من كل صناع العمل وكذلك على الاختيار الموفق للموسيقى والألوان والأغانى وأضافت : دريد لحام واحش المصريين.. هذا الفيلم الصادق والحقيقي، التمثيل كان به طبيعيا، والمزيكا والأصوات أثرتا فيّ كثيرا، وحتى الألوان والملابس.. لو كل الناس شبه الرحلة في الأتوبيس سيكون العالم جميلا مهما كانت الآمال والأحلام.. شكرا لدريد لحام».

واختتمت كلمتها بالقول: «سوريا وحشتني جدا.. ونقدر وجودكم في مصر.. كما نحب السوريين اللي عايشين في مصر».

واستمر التألق السورى بلقاء أبطال فيلم «أمينة» بحضور مخرجه أيمن زيدان وبطلته الفنانة نادين خوري بجانب الوفد السوري الذي يضم الفنانين دريد لحام  وسوزان نجم الدين وكندة حنا وعبدالمنعم عمايري  وصباح الجزائري وسلمي المصري والمخرج باسل الخطيب  وأدارتها ناهد سعد.  وتحدث المخرج أيمن زيدان عن تجربته السينمائية الأولى كمخرج في فيلم أمينة قائلا: قبل هذا العمل قدمت أربعة مسلسلات تليفزيونية وكنت حريصا خلال هذا الفيلم على الاهتمام بالتفاصيل وتقديم نموذج لنضال وصمود المرأة السورية وقد اخترت نادين خوري لتجسيد البطوله فأنا لم أر سواها في هذا الدور علاوة على أنها عشرة عمر. وأشار زيدان إلى أن عمله مع المؤسسة العامة للسينما لا يمنعه من تقديم ما يريد حيث يعمل بشروطه مؤكدا أن سوريا خلعت عباءة الحزن كواحدة من بنات الشمس. وعن سبب موت ابن البطلة العسكري القعيد قال زيدان إن هذا مقصود لإزاحة الرماد عن العجز والضعف. أما الفنانة نادين خوري فتحدثت  عن مشاركتها في «أمينة»  قائلة: لم أتردد مطلقا عندما طلبني أيمن زيدان لفيلم أمينة فقد عشنا كأسرة واحدة طوال أيام التصوير ولابد أن أشكر المؤسسة العامة للسينما لأنها احتضنت هذه التجربة وسعدت جدا عندما علمت بأن الفيلم يشارك في مهرجان الإسكندرية.

 

 سوزان نجم الدين تكشف الواقع المؤلم

قالت بطلة الفيلم السورى « روز» سوزان نجم الدين إن الفيلم متعب ومرهق جدا، فهو جزء من الواقع الأليم الذي عايشناه في سوريا والألم الذي تعرضت له المرأة السورية وقتها، وحاولنا أن نُسهم في إظهار جزء من الحقيقية في هذا الفيلم، من خلال جماعات متطرفة حاولت السيطرة على البلد وبناء حضارة متخلفة من خلال أفكارهم الشاذة، وهنا يجب على الإعلام أن يُساعد في إيصال الحقيقة للجمهور.

  وكانت الفكرة عمل فيلم عن سبايا الحرب والألم الذي تعرضن له وشخصية «روز» في الفيلم أخذت جوائز كثيرة في الوطن العربي، فهذه قصة حقيقة وآلام حقيقية فـ»روز» هي واحدة من مئات تعرضن لعذاب كبير.

وهذه الجماعات  تقوم بتشويه صورة الإسلام من خلال القتل والأسر، وهذا ما يعلمونه لأطفالهم.كما عرض الفيلم نموذجا لسوريين خونة ولولا الخونة بالعالم العربي كله لما دخلت داعش بيننا فهناك مؤامرة على الشرق الأوسط كله وليست سوريا فقط، وهذا النموذج واحد بالمليون من الحقيقة، هذه الجماعات التي شوهت الدين، والدين بريء منهم.وصرحت نجم الدين بأن فريق العمل خلال التصوير كان من الممكن أن يموت أي فرد، ولم نخف من هذا أبدًا فالرسالة مهمة ويجب التضحية،  وحدثت بالفعل وفيات حولنا من خلال التفجيرات، والأماكن المدمرة في الفيلم حقيقية. والعذاب النفسي في التصوير كان أكبر من الجسدي بكثير كأننا مخطوفون بالفعل من داعش. والحرب دائمًا تخلق ضعاف النفوس، والمشاهد كانت أقسى كثيرا مما عرض والألم أكبر بكثير مما عرض في الفيلم، فالحرب أظهرت ناسا باعوا الجميع من أجل مصالح شخصية، مخلفات الحرب دائمًا سلبية، وخلقوا كذبا وخداعا كبيرين لمن حولهم.                                                                         

 

الفيشاوى ومظاهرة حب فى لقاء أسرى

 فى لقاء النجم فاروق الفشاوى بالجمهور حضر له خصيصا النجم محمود حميدة من القاهرة ..وامتلأت القاعة بالنجوم والمخرجين والإعلاميين والنقاد ...

 الفيشاوى تحدث كعادته محاولا عدم الخوض فى تفاصيل المرض.. وقال : هناك أكثر من شخصية أثرت في حياتي سواء فنيا أو إنسانيا  البداية مع الراحل العظيم عبدالرحيم الزرقاني الذي رآني للمرة الأولي في الجامعة وقدمنى على المسرح القومي في أول بطولة  وهي مسرحية طائر البحر لذلك حريص على الاحتفاظ بصورة له في أى مكان أسكن فيه.

أما الشخص الثاني والذي أعطاني فرصة كبيرة في أعماله فهو المخرج محمد فاضل الذي أعتبره أعظم مخرج تليفزيوني في العالم لما يتميز به من الاهتمام بالتفاصيل ولو حدث خطأ فلديه استعداد أن يعيد ألف مرة وقد تعلمت منه التمثيل.

كما تحدث الفيشاوي عن الفنان حسن حسنى قائلا: هو ممثل عظيم يقدم كل الأدوار ببراعة شديدة ويكون في أبهى حالاته عندما يقف أمام الكاميرا وهذا عرفته عندما عملنا سويا في فيلم «ليه يا بنفسج».

وعن علاقته بوالده قال :أنا كنت ابنا مدللا لأبعد الحدود وأصغر أشقائي لذلك  كنت دائم الالتصاق بوالدي وعندما توفي أكمل تربيتى شقيقي الأكبر الحاج رشاد  وكان عمري وقتها 11 عاما لذلك حظيت بحب ودلع من الجميع بحانب أنني لم أدخل الجيش .  وعن المرض وكشفه للسرطان قال إنه قدر لكن حب الناس سيجعله يتغلب عليه، لأنه متصالح مع نفسه ولا يحب أن يكون متشائما .

 

 أحمد يحيى .. يكشف عن حال السينما

كشف المخرج أحمد يحيى عن معاناة السينما حاليا فقال إنه حزين للحالة التي وصلت لها السينما المصرية فبعد أن كان الفن المصري متصدرا والمخرج كان هو سيد العمل تراجع  وتردت حاله فكان على أيامي المخرج صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وهذا من الأسباب الرئيسية للصدارة كما ذكرت. 

وذكر يحيي موقفا تحدث فيه عن وحش الشاشة فريد شوقي حينما كان يصور معه أحد أفلامه واختلف معه في بعض وجهات النظر وفوجئ به يقول بالنص «أنا آسف يا أستاذ» وقال يحيي للأسف نفتقد هذه الأخلاق لنجوم ينتمون للزمن الجميل.

وأشار يحيى إلى أنه توقف عن الإخراج السينمائي منذ منتصف التسعينيات بسبب عدم وجود جو ملائم للسينما ونوعية أفلام السينما الكوميدية وهو لم يجد نفسه فيها فاعتزل السينما وذهب للتليفزيون الذي لا أعتزله هو الآخر.

 

مشهراوى يحمل الهم الفلسطينى

تحدث المخرج رشيد مشهراوى عن مشواره وعن فيلمه الأخير « كتابة على الثلج « فقال بأنه كان تحديا كبيرا بأن يكون الفيلم أشبه بتجمع عربى من الممثلين فى الفيلم وكأنه جامعة دول عربية قال مشهراوى: العمل تجربة مختلفة بالنسة لى وحاولت أن أقدم الموضوع عن 5 شخصيات يعيشون فى مكان واحد حتى نعرض الانقسامات الفلسطينية الموجودة والتى أراها أصعب من العدو الصهيونى نفسه لأننا فى النهاية نعرف كلنا أن عدونا واحد وهو إسرائيل, لكن ماذا نفعل فى هذا الصراع الداخلى فأنت أمام سلطتين متوازيتين هما فى النهاية بدون سلطة, الفيلم من وجهة نظرى هو دعوى للتعايش وقبول الآخر فعربيا أرى أننا منقسمون ولابد أن نكون يدا واحدة ضد العدو الصهيونى, أما مسالة اختيار الممثلين فهى عملية انعكاس من الممكن أن يكون أو يحدث فى أى دولة عربية لذا فأنا أقول إننا نحتاج إلى التعايش والمساندة والحضن العربى كما أنى أعتبر أن السينما مشروع من واجبه أن يضيف أملا وحبا وتفاؤلا لذا وضعت فى الفيلم إمكانية التعايش والمصالحة, أحب أن تطرح السينما شيئا حتى لو كان تحقيقه على أرض الواقع صعبا .

 

جوائز الدورة الـ34

 

جوائز الأفلام الروائية الطويلة حيث فاز فيلم «  أنا بالنهار « بجائزة أفضل فيلم : لإتقانه تناول موضوع صعب يعكس الشخصية الممزقة وعدم شعور البطلة بالأمان وهو للمخرج أندريا جواريتا ..إسبانيا.

وجائزة لجنة التحكيم الخاصة : لفيلم عن رجل يعطى الأولوية للأخلاق والمبادئ عن العمل..  حيث ذهبت الجائزة لفيلم  « عامل المنجم « إخراج  حنا سلاك  .. سلوفينيا / كرواتيا. 

وجائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج :  لاستخدامه لغة سينمائية ممتازة وقيادته لفريق عمل قوى .. تذهب الجائزة لمخرجة فيلم  « عامل المنجم «  حنا سلاك.

جائزة نجيب محفوظ أفضل سيناريو:  لإظهاره الدراما الإنسانية بطريقة بسيطة معبرة مع نهاية للفيلم مفاجئة لنا وقوية، تذهب الجائزة لفيلم « يوم راحة» للمخرج جنتيان كوتشى  -  ألبانيا.

وجائزة عمر الشريف أفضل ممثل : لإظهاره التفاصيل الدقيقة لرجل موهوب بدأ الاعتراف بعمره الحقيقى مؤخرا .. تذهب الجائزة لبطل فيلم  « بلا هزل « جانكو بوبوفيتش فولاريتش. .. كرواتيا.

أما جائزة فاتن حمامة أفضل ممثلة ... فلأدائها دورا صعبا لفتاة تمر بأزمة معرفة الهوية ... ذهبت الجائزة لبطلة فيلم « أنا بالنهار « إنجريد جارسيا جونسون .. إسبانيا.

وجائزة القدس لأفضل إنجاز فنى مع تنويه خاص بتصميم الديكور. .. تذهب الجائزة لفيلم يبدع لغة سينمائية جديدة .. « كيليكيس ... دوار البوم « للمخرج عز العرب العلوى ... المغرب.

وذهبت جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج :  لسيطرته التامة على موضوع الفيلم وانعكاس عمق تمزق الشخصيات ... تذهب الجائزة لمخرج فيلم  « يوم راحة» للمخرج جنتيان كوتشى  -  ألبانيا.

 أما مسابقة نور الشريف للأفلام العربية فقد ذهبت جائزة العمل الأول للفيلم المغربى «صمت الفراشات « وجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فنى للفيلم اللبنانى « شهيد « وأفضل ممثلة دور ثان لكارول عبود وعن فيلم « شهيد» اللبنانى، وجائزة أفضل ممثلة مناصفة بين سوزان نجم الدين عن فيلمها «روز» وسعيدة باعدى عن فيلميها «ولولة الروح « وصمت الفراشات» وجائزة أفضل ممثل دور ثان غسان مسعود عن فيلم «كتابة على الثلج « فلسطين. وجائزة أفضل ممثل لبطل الفيلم التونسى « مصطفى زاد» الممثل عبد المنعم شوبات، ثم جائزة السيناريو لمؤلف فيلم «ولولة الروح» عثمان أشقرة، المغرب ..., وفاز رشيد مشهراوى بجائزة أفضل إخراج لفلسطين عن فيلم «كتابة على الثلج «. 

 

الأكثر قراءة